-ارجعلك ؟!!انت أكيد مج*نون …
قالتها بتريقة ولسه هتمشي شدتها من الطرحة بتاعتها وكتمت بوقها وانا بقول بعن*ف:
-هترجعيلي غصب عنك …ده انتي مفروض تفرحي اني وافقت ارجعك ليا …
كانت بتبصلي بصد@مة وفجأة زقتن*ي وصرخت في وشي:
-انت مريض ولازم تتعالج لان في اليوم اللي سبتني فيه وانا رمي*تك من حياتي خلاص …فوق يا عصام أنا دلوقتي مجرد مصممة ديكور لفرحك. …فرحك علي اختي …أنا ليا بس اصمم الفرح مكان السلسلة اللي ضاعت واقسم بالله لو الهبل ده اتكرر تاني أنا همشي واعلي ما خيلك اركبه …وبعدين طلعت من الاوضة ومشيت بسرعة …
قعدت علي الأرض وانا مصدوم حاسس اني هتج*نن كل حاجة بتن*هار …حاربت عشان اك*سرها بس طلعت أنا اللي بتك*سر وانا بشوفها مش مدياني أي اهتمام …حتي في عينيها مبقتش اشوف حب زي الأول وده كان هيج*نني …هي مش مفروض بتحبني …مفروض تبين ..ده لا هي بتحبني أنا متأكد وانا هصبر عليها .. هصبر لحد ما تر*كع علي رجليها وتطلب مني اني ارجعلها …هذ*لها زي ما ذلت*ني. ..
مرت الايام وتعامل لبيدة كان مع سهيلة بس وفيه تجاهل متبادل بيني وبينها ..افتكرت ان ده هيضايقها بس حسيت ان ولا في دماغها وبدأت ثقتي تقل …معقول محبتنيش معقول؟؟!!هي قالتلي اني حياتها …طب ازاي …كنت بتح*رق من جوا…حاسس ببر*اكين جوايا الفرح بيقرب بس أنا تعيس وولحظة اتمنيت ان الزمن يرجع ومكنتش بعدت عنها رغم اني عايز اك*سرها واجر*حها الا ان جزء مني حبها وكان عايز يمتلكها …فكرة ان حد تاني ممكن ياخدها مني كانت مجن*ناني …وخصوصا اني لاحظت ان ابن خالها بدأ يقرب منها … كنت براقبها لما تروح البيت وهناك كنت بشوفه بيتردد عليهم … نا*ر الغيرة كانت مم*وتاني وانا دماغي بتروح وبتيجي ..علاء ابن خالها كان بيحبها اووي بس هي كانت بتعتبره اخوها وبعد لما عرف انها خطبت واهو رجع تاني…كنت متوتر وخايف ومهزوز وانا بشوفه بيقرب وانا ببعد…لا…لا هي بتحبني أنا متقدرش تحب غيري ….عشان كده اخدت شوية قرارات عشان ترجعلي ….
تاني يوم
-يعني ايه عايز تف*سخ الخطوبة هو أنا لعبة في ايديك…
—
بصتلها ببرود وقولت:
-انتي عارفة اني مش بحبك بلاش دراما خلاص لعبة ولعبناها وانا مليت. …
وشها بهت وعيونها دمعت وقالت :
-انا حبيتك
ابتسمت وقولت بغرور:
-هو انتي فاكرة اني هحبك يا سهيلة لا بجد انتي اكيد انتي مجن*ونة …أنا هبصلك انتي ازاي ده انتي كنتي ماشية معايا وانا خطيب اختك والله اعلم عملتي ايه تاني …أنا رم*يت لبيدة تفتكري مش هرم*يكي انتي …
قومت وانا حاسس بالانتصار وقولت:
-صحيح الهدايا اللي جيبتها خليها معاكي تعويض ليكي…
وبعدين مشيت وانا فرحان…
قعدت في عربيتي وبعدين قررت اطلع تليفوني واتصل بحد …لبيدة أكيد هتفرح بالمفاجأة دي …
اتصلت باللي هيطبعلي كروت الفرح وقولتله:
-ايوة يا استاذ وليد أنا عصام بقولك عايزك تغير اسم العروسة في مرت الفرح من سهيلة للبيدة وتحتفظ بإسم الاب !
-كارم بقا يتمر*د عليا يا شيخنا …انت حصل لعفار*يتك ايه ؟!!
بصلها الد*جال وقال:
-انتي عارفة يا هانم ان جوزك اخد علي الس*حر وخلاص فيه حاجات مبقتش تنفع معاه لازم نعمله سح*ر اقوي …يعني فلوس اكتر …
بصتله سميرة ببرود وقالت:
-هديك اللي انت عايزه بس المهم كارم يبقي خاتم في صباعي …
دخلت سميرة البيت وهي معاها القزازة وخفياها كويس …ابتسامة شر*يرة كانت علي شفايفها….يااه أخيرا هترجع تسي*طر عليه الايام اللي فاتت كارم بقي متم*رد بشكل غريب لدرجة انها شافته ليحاول يتواصل مع كريمة بس هي اللي صد*ته …بس سميرة مكانتش تعرف ان الدج*ال كان بيستغل سذاجتها عشان ياخد منها فلوس زيادة ….بهتت سميرة فجأة وهي لاقية بنتها مفح*ومة من العياط …جرت عليها بخو*ف وهي بتقول:
-مالك يا بنتي ؟!
بصتلها سهيلة وقالت:
-سابني يا ماما قبل فرحنا بخمس ايام …عصام سابني واها*نني كمان …
وش سميرة احمر من الغض*ب وهي شايفة بنتها بتم*وت قدامها …بس طلعت القزازة من شنطتها وقالت:
-خدي دي
-ايه دي يا ماما …
ابتسمت سميرة بشر وقالت :
-دي حاجة لو عرفتي تشربيها لعصام هيبقي خاتم في صباعك زي ما ابوكي بقا خاتم في صباعي….
بصتلها سهيلة بصد@مة وقالت:
-انتي بتعملي س*حر لبابا يا ماما …
-ده حقي يا عب*يطة … حقي ان ابوكي يرجع ويبقي خاتم في صباعي زي ما خا*نني زمان واتجوز الحر*باية كريمة اومال انتي فاكرة رجعلي ازاي بعد ما طلقني …
بهتت سهيلة تماما فقالت سميرة:
-متقلقيش يا قلب امك هنرجعه زا*حف علي رجليه ….
من بعيد كان واقف كارم وهو مذهول من مراته الش*يطانة بس كان خلاص اخد قراره …
-يا ماما جواز ايه بس دلوقتي …خليني اخد وقتي واتعافي عشان اقدر ادخل حد تاني حياتي …
قالتها لبيدة لامها اللي قالتها علي طلب وليد اللي كان عايز يتجوزها …هي مكانتش عايزة تظ*لمه …لازم تنسي عصام نهائيا عشان تقدر تدخل انسان جديد حياتها …
مرضتش كريمة تضغط عليها …هي واثقة ان بنتها هيجي يوم وتوافق علي وليد…بس مش دلوقتي
تاني يوم …
كنت ماسك دعوات الفرح وعينيا بتلمع بفرح …شمتهم بهو*س وانا بفكر ان لبيدة خلاص هتكون ليا وللابد …أكيد هتطير من الفرحة لما تعرف اني لغيت جوازي من سهيلة ..أكيد….اخدت الدعوات ورحت بيتهم عشان ابشرهم بالخبر وانا في قمة حماسي …ركبت عربيتي وكنت ماسك الدعوات بإبتسامة …وصلت في ظرف نص ساعة وروحت علي بيتها….
—
-ايه اللي جابك؟!
قالتها لبيدة ليا وهي مصدومة …
ابتسمت ليها وانا بقول :
-طيب ممكن ادخل الأول …
في عينيها ظهر الر*فض ولكن جات والدتها وقالت بحزم:
-عايز ايه تاني ؟!
ابتسمت وقولت:
-انا جاي عشان افرح لبيدة واقولها اني سيبت سهيلة وهتجوزها …
بصتلي لبيدة وكأني مجن*ون بس امها ضحكت وقالت:
-هو انت معرفتش يا حبة عيني …لبيدة هتتخطب لوليد ابن اختي !!
يعني ايه ؟!!
صرخت بعصبية وانا ببص للبيدة …حسيت لبيدة اتوترت بس سكتت ….وشي احمر وحسيت اني الدنيا بتدور بيا …..لقيت كريمة قالت بحزم:
-يعني خلاص يا عينيا انسي لبيدة وطلعها من دماغك والا والله يا عصام انا اللي هقفلك واديك علي دماغك …بنتي خط احمر اياك تقرب منها تاني وبما أنك فسخت خطوبتك يبقي خلاص هي ملهاش شغل معاك …ومتقربش منها ..
وبعدين قفلت السكة في وشه …حسيت جوايا بركان ووشي سخن اوووي مكنتش مصدق ان ده يحصل معايا أنا اني اترفض !!!أنا ارفض لكن مترفضش …كنت متغاظ اوووي لدرجة كان نفسي اك*سر الباب واقت*ل كريمة بس نزلت تحت بسرعة وانا بسوق عربيتي بسرعة كبيرة …وكلمات كريمة بتتردد في مخي عن ان بنتها هتتجوز …ده بعدهم …محدش هياخد مني لبيدة …لبيدة لاما تكون ليا او تم*وت لكن ترتبط بغيري ده مش مقبول ابدا …وقفت العربية وانا بنهت وقررت خلاص …الفرح هيتعمل في ميعاده ولبيدة ستكون ليا مش هسمحلها ترتبط بحد هي مينفعش تبص لحد تاني غيري ومفروض تشكر ربنا اني اصلا هرجعلها …ابتسمت وانا بوصل للي هعمله …وقررت اروح عند صاحبي عشان افضفض شوية ..
كانت سميرة واقفة في المطبخ بتجهز العصير وبتطلع القزازة وهي مبتسمة وفجأة كارم مسك ايديها وقال :