=بقى أنا يتحر *ق د *مي النهاردة عشان عيلة زيك، أنا عمري ما إتحر *ق د *مي بالشكل دا، أنا مش هسيبك النهاردة يا بنت عم عُمر هاا.
إتكلمت بتوتر وأنا بجري منهُ وقولت بخو-ف:
_يا كابتن في إي، أنا عملت إي أنا طيب، إستهدى بالله بس كدا وقولت هديت، إنت مبتتعبش.
جريت على الأوضة بسرعة وقفلتها في اللحظة الأخيرة، قعدت ورا الباب باخد نفسي وقولت:
_ربنا يقـ *طع نفسك زي ما قطـ *عت نفسي يا بعيد.
فضل يخبط على الباب جامد وهو بيقول بعص-بية:
=بقولك إي يابت إنتي، إفتحي الباب دا عشان مش هسيبك سامعة.
إتكلمت بهدوء وقولت:
_طيب أنا عملت إي لـِ دا كلهُ بس، وبعدين لو هو لسة بيحبني أنا مالي مش فاهمة، ولا إستنى إستنى، إنت متدايق ليه إنهُ بيحبني يعني مش فاهمة!
سكت ومسمعتش صوتهُ لـِ دقيقتين، حطيت ودني على الباب عشان أسمع لو لسة واقف وفجأة خب-ط على الباب جامد، رجعت لـِ ورا ومسكت وداني وقولت بألم وأنا مغمضة عيني:
_ياللي تنشك في معاميعك، إللهي تتطرش يا بعيد.
إتكلم وقال بغضب:
=أنا هروح أنام، بس حسابك معايا الصبح هاا، كدا كدا أوضتين وصالة مش هتروحي مني بعيد.
إتكلمت بصوت واطي
—
_نوم الظالم عبادة.
إتكلم وقال بصوت عالي من بعيد:
=بطلي برطمة وإتخمدي بقى.
نمت وأنا بضحك عليه وتاني يوم صحيت وكنت خا-يفة أخرج برا، لحد ما الساعة عدت 3 العصر وقولت أكيد نزل بِما إني كمان مش سامعة صوتهُ في الشقة بقالي ييجي ساعة، خرجت بهدوء من الأوضة وأنا ببُص يمين وشمال، ملقيتش حد والصالة كانت هادية جدًا، خدت نفسي وخرجت روحت المطبخ عشان أحضرلي فطار، كنت واقفة بحضر الفطار وبغني في روقان سمعت صوتهُ من ورايا بيقول:
_عايشالي دور أم كلثوم، بس أنا هخليكي تعيشي دور إسماعيل ياسين دلوقتي.
_عايشالي دور أم كلثوم، بس أنا هخليكي تعيشي دور إسماعيل ياسين دلوقتي.
أتنفص بِخضة وبصيت ورايا بِرُ-عب، إتكلمت بتو-تر وقولت:
=إنت طلعتلي منين، بقولك إي، متقربش عشان بُص..
قرب مني بهدوء وهو حاطط إيديه في جيوبهُ وقال:
_عشان بُص إي?
إتكلمت بخو-ف وقولت:
=عشان هعيط، وبعدين يعني إنت مش من صفاتك النبيلة إنك تمِد إيدك على واحدة ست صح?
كنت بصالهُ بِترقُب عشان أشوف رد فعلهُ، بص في الأرض لـِ ثانيتين وبعدين بصلي وهو مُبتسم إبتسامة جانبية وقال