_أنا هقوم أجهز، قوم إنت كمان يلا.
مشيت من قدامهُ وهو بيقول بتعب:
=بقول ساعة، يا مدام بقول ساعة، أرتاح طيب!
مردتش عليه ودخلت أجهز نفسي بالفعل، بعدها بشوية كُنا قاعدين في مطعم على البحر وبناكل بعد ما خلصنا أكل إتكلم بإبتسامة وقال:
_تيجي أوديكي مكان بحب أروحهُ بِما إنك بتحبي البحر?
رديت عليه بحماس وقولت:
=موافقة جدًا مادام فيها بحر.
قومنا بعدها وروحنا لـِ بحر هادي وقدامهُ مقعد قعدنا عليه وهو راح يجيب دُرة، إتكلم بإبتسامة وقال:
_رغم إنك مطلعة عيني بس بحبك.
رديت عليه من غير ما أبصلهُ وأنا باكل الدُرة:
=وأنا كمان.
إتصد *م وقال وهو مبرق:
_إي!
بصيتلهُ بإستهبال وقولت:
=إي!
إبتسامتهُ وسعت وبص قدامهُ للبحر بحماس وبدأ ياكل هو كمان، بادلتهُ الإبتسامة وإستمعت بالجو.
—
“بعد 6 سنوات”
كنت بجري وراه وأنا متع-صبة وماسكة في إيدي الشبشب بتاعي وبقول:
_يعني إي 5 من 20 دي، دا إنت لو كاتب إسمك بخط كويس كنت هتجيب درجة أحسن من دي!!
حدفت الشبشب بس جِه في فادي اللي طلع من الأوضة فجأة، مسك وشهُ بأ-لم وقال:
=إي ياشيخة بقى!
إتكلم يزيد وقال:
_ماما عايزة تضر-بني وأنا معملتش حاجة.
بصيتلهُ بعص-بية ومسكت فردت الشبشب التانية وحدفتها عليه بس إتحرك وزق فادي وجات فيه برضوا، بصيت بصد *مة للمرة التانية وقولت:
_معلش، ما هو الحيو-ان دا مش ثابت، سيبني عليه.
إتكلم فادي بأ-لم وهو بيشيل يزيد من قدامي وقال:
=ياستي إقعدي بقى، هيبقى الواد وأبوه، هو عمل إي!
قولت بعص-بية