رواية غرور وتمرد

_مفكر نفسك هتستخبى مني في الأوضة يعني، إطلعلي يابيه.

جالي صوتهُ من جوا بيقول:

=أطلع دا إي، مش شايفة شكلك متحول إزاي ولا إي، وبعدين أنا شوفتك ماسكة في إيدك إزاز، إنتي إتجن-نتي بجد.

حاولت أهدي نفسي عشان يطلع وقولت بهدوء:

_إطلع بس وإحنا ناس كبيرة وعاقلة وهتحل الموضوع دا بطريقة حكيمة.

إتكلم وقال:

=عيل صغير أنا بقى عشان أصدق وأطلع، وبعدين طقم إطباق وإتكسر يعني ليه مكبرة الموضوع ما هو غصب عني وكمان نقدر نجيب غيرهُ عادي يعني.

قولت بنفس الهدوء:

_إطلع بس يا فادي ياحبيبي وهنتفاهم.

قال بإبتسامة وحماس:

=حبيبك!

طيب أنا هطلع متتجننيش وبعدين طقم وإتكسر وهجبلك غيرهُ عادي.

قولت بهدوء وأنا بهدي نفسي:

_تمام يا حبيبي إفتح.

فتح الباب بهدوء وهو بيخرج واحدة واحدة وكنت مخبية حتة الإزاز ورا ضهري ومُبتسمة بِـ شكل يقلق أصلًا، أول ما طلع جريت وراه بالإزاز وقولت:

_مش هسيبك يا فادي، لما أكسرك هبقى أجيب غيرك عادي.

إتكلم بتوتر وقال وهو بيجري حوالين السفرة

=إنتي إتجن-نتي رسمي بجد، بتساويني بطقم أطباق!

إتكلمت بعصبية وقولت:

_برضوا لسة شايف الموضوع هين!!

إتكلم بقلق وقال:

=إهدي طيب وهجبلك غيرهُ، ما إنتي اللي خلتيني أعمل كل الحاجات دي، إته-دي بقى مش قادر أجري أنا أصلًا تعبان خِلقة من اللي عملتيه فيا طول اليوم.

وقفت آخد نفسي بغ-ضب وهو كمان قعد على الكرسي بتاع التربيزة وهو بياخد نفسهُ وقال:

=ربنا على المُ0فتري ياشيخة.

قعدت أنا كمان قدامهُ وقولت:

_عايزة أخرج أتعشى برا النهاردة في مطعم على البحر.

بصلي بِدهشة وقال بإستغراب:

=أنا عايز أفهم بس، إنتي عندك إنفصام!

ما هو مش طبيعي بجد دماغك دي مش فاهمها.

قولت بهدوء:

_ما هو أنا بعد الفرهدة دي مش هقدر أعمل أكل، وبعدين عايزة أغير جو عشان إنت خنق-تني.

بصلي بقر *ف وقال:

=أنا اللي خن-قتك أه، طيب ساعة كدا وننزل.

قومت بحماس وقولت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top