_مفكر نفسك هتستخبى مني في الأوضة يعني، إطلعلي يابيه.
جالي صوتهُ من جوا بيقول:
=أطلع دا إي، مش شايفة شكلك متحول إزاي ولا إي، وبعدين أنا شوفتك ماسكة في إيدك إزاز، إنتي إتجن-نتي بجد.
حاولت أهدي نفسي عشان يطلع وقولت بهدوء:
_إطلع بس وإحنا ناس كبيرة وعاقلة وهتحل الموضوع دا بطريقة حكيمة.
إتكلم وقال:
=عيل صغير أنا بقى عشان أصدق وأطلع، وبعدين طقم إطباق وإتكسر يعني ليه مكبرة الموضوع ما هو غصب عني وكمان نقدر نجيب غيرهُ عادي يعني.
قولت بنفس الهدوء:
_إطلع بس يا فادي ياحبيبي وهنتفاهم.
قال بإبتسامة وحماس:
=حبيبك!
طيب أنا هطلع متتجننيش وبعدين طقم وإتكسر وهجبلك غيرهُ عادي.
قولت بهدوء وأنا بهدي نفسي:
_تمام يا حبيبي إفتح.
فتح الباب بهدوء وهو بيخرج واحدة واحدة وكنت مخبية حتة الإزاز ورا ضهري ومُبتسمة بِـ شكل يقلق أصلًا، أول ما طلع جريت وراه بالإزاز وقولت:
_مش هسيبك يا فادي، لما أكسرك هبقى أجيب غيرك عادي.
إتكلم بتوتر وقال وهو بيجري حوالين السفرة
—
=إنتي إتجن-نتي رسمي بجد، بتساويني بطقم أطباق!
إتكلمت بعصبية وقولت:
_برضوا لسة شايف الموضوع هين!!
إتكلم بقلق وقال:
=إهدي طيب وهجبلك غيرهُ، ما إنتي اللي خلتيني أعمل كل الحاجات دي، إته-دي بقى مش قادر أجري أنا أصلًا تعبان خِلقة من اللي عملتيه فيا طول اليوم.
وقفت آخد نفسي بغ-ضب وهو كمان قعد على الكرسي بتاع التربيزة وهو بياخد نفسهُ وقال:
=ربنا على المُ0فتري ياشيخة.
قعدت أنا كمان قدامهُ وقولت:
_عايزة أخرج أتعشى برا النهاردة في مطعم على البحر.
بصلي بِدهشة وقال بإستغراب:
=أنا عايز أفهم بس، إنتي عندك إنفصام!
ما هو مش طبيعي بجد دماغك دي مش فاهمها.
قولت بهدوء:
_ما هو أنا بعد الفرهدة دي مش هقدر أعمل أكل، وبعدين عايزة أغير جو عشان إنت خنق-تني.
بصلي بقر *ف وقال:
=أنا اللي خن-قتك أه، طيب ساعة كدا وننزل.
قومت بحماس وقولت