رواية غرور وتمرد

_مين دي?

حط إيدهُ على عينيه وهي بصتلي وقال بإستفزاز:

=خطيبتهُ ياروحي.

بصتلها بغضب وصد *مة ووجهت كلامي ليه وقولت:

_نعم!!

إتكلم هو بسرعة وقال:

=كانت خطيبتي، كُنتِ يا سوزي.

بصيتلها وقولت بإستفزاز:

_واللي كانت خطيبة جوزي جاية ليه?

كنت بتتكّ جامد على كلمة “جوزي” عشان أبين إنهُ مِلك ليا دلوقتي، ردت عليا ببرود وقالت:

=مش متجوزك غص-ب برضوا، لولا وقفة والدهُ ضدهُ وإصرارهُ إنهُ يتجوز بنت الريف كان زماني مكانك دلوقتي وبنعيش حياة سعيدة إحنا الإتنين.

بصيتلها بصد *مة من برودها وكنت لسة هرد عليها بس إتكلم فادي وقال:

_لو سمحتي يا سوزي مسمحلكيش، ولو كان في حاجة بيننا زمان فـَ دلوقتي أنا متجوز وبحب مراتي، بعد إذنك متفكريش تقربي مننا تاني.

بصيتلها بإنتصار، إتكلمت بِصد *مة وقالت

=فادي إنت عارف بتقول إي ولـِ مين، بتقولي أنا كدا عشان بنت الريف دي?

رد عليها بعصبية وقال:

_بنت الريف دي أحسن منك مليون مرة، ولـِ تاني مرة مسمحلكيش تجيبي سيرتها على لسانك.

كنت بصالها بإستفزاز وإنتصار وبعدين قفلت الباب في وشها، بعد ما قفلت الباب بصيتلهُ وقولت بغضب:

_جيالك لحد هنا ليه إن شاء الله، وإي وحشتني اللي قالتها دي، وح-ش لما يلهفها.

إبتسم وقرب مني شوية وقال:

=بتغيري عليا?

بعدت عنهُ بصد *مة وتوتر وقولت:

_بـ إي!!

مستحيل طبعًا، قال أغير عليك قال، أنا من الناحية دي متطمنة جدًا، ذوقك في الستات زي الز *فت.

كملت بغض-ب وقولت:

_بقى دي اللي كنت مزعلني في يوم فرحي عشانها، دا حتى إسمها مايع زيها سوزي، يعع بجد!!

وأصلًا أنا أحلى منها، ثُم إي لبسها دا، عاجبك لبس بنات المدينة يعني، لحمها مكشوف وإنت كنت خاطبها عادي كدا?

كان باصصلي ومُبتسِم، وبعدين قال ببرود:

=مش هقولك بتغيري بس لو مش بتغيري إي اللي مدايقتك أوي كدا، أحب أعرف.

بصيتلهُ بتوتر وقولت عشان أتهرب من قدامهُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top