=خلاص شوفي إنتي رايحة فين بقى، قال صعبت عليا قال، إوعي كدا مش هتاخدي حاجة.
بعدها بقينا كويسين جدًا مع بعض، بس كالعادة هنفضل ناقر ونقير، بس بصراحة مخبيش عليكم يعني، أنا حبيتهُ، هو القلب كدا مُه-زأ مبيحبش غير اللي يبهدلهُ.
تاني يوم بالنهار بعد ما إعترفلي بِحبهُ كنت قاعدة على السرير وأنا مُبتسمة بِشكل أهبل، فتح الباب مرة واحدة وإتخض-يت منهُ وفصلني وقال ببرود:
_أنا جعان، هتفضلي قاعدة كتير في الأوضة، قومي حضريلنا فطار يلا.
بصيتلهُ بقر *ف وقولت بصوت واطي:
=مفيش حد بيتغير، اللي جواه توم هيفضل توم.
بصلي بجنب عينهُ وقال:
_بتقولي حاجة يا زوجتي المصون?
بصتلهُ بإبتسامة سخرية وقولت:
=لأ مبقولش هو أنا أقدر أقول، كنت بفكر بس هعمل فطار إي.
إتكلم وقال بعد ثانيتين تفكير:
_تمام يلا نعمل الفطار مع بعض.
إبتسمت وقولت:
=تصدق ممكن يطلع من وسط التوم ورد، قشطة يلا.
بصلي من فوق لـِ تحت وقال
—
_اللي يفهمك دا يبقى عمل المستحيل.
إبتسمتلهُ بإستفزاز وبعدين إفتكرت حاجة وقولت بعص-بية:
=أه صح، إنت إي اللي خلاك تفتح الباب عليا تاني، مش قولت تخبط الأول قبل ما تدخل، ولا هو سكتنالهُ دخل بِح-مارهُ.
وقف قدامي وبصلي بِحِ-دة، واللي خلاني أقول في سري “أنا عيل والله خلاص”، إتكلم وقال:
_مش هعلق على أخر جملة، بس كدا كدا مفيش أوضتي وأوضتك تاني، إحنا إتصالحنا صح?
بصتلهُ بدهشة وقولت:
=لأ طبعًا، إنت اللي حبتني بس أنا لسة محبتكش يعني.
بصلي وقال وهو بيجِز على سنانهُ:
_أومال مين اللي كانت فرحانة بالورد والسلسلة إمبارح.
إبتسمت بإستفزاز وقولت وأنا بمشي من قدامهُ للمطبخ:
=أديك قولت، فرحانة بالورد والسلسلة.
كنت سامعة صوت تكسير، غالبًا سنانهُ أه، بعد شوية دخل المطبخ وقال بِحيرة:
_أعمل إي دلوقتي?
بصيت على الطماطم والخيار وقولت:
=قطع سلطة إنت وأنا هحضر الأكل.
سابني ومشي وراح يقطعها، كنت مندمجة في اللي بعملهُ ومبصتش عليه غير لما خلصت وياليتني ما عملت كدا، لاقيتهُ مقطع الطماطم بِشكل يصعب وصفهُ حقيقي، كان فاصل القشر عن الطمطماية وحرفيًا كإنها صلصلة طماطم مش مفرومة كويس،