ادبني حمايا

ساهر ( انا كذابه، طيب اسمع بقى الكبيره، انه دخل عليه شقتى بنسخه المفتاح اللى معاه وكان عاوز…

ساهر رفع ايده ونزل بالقلم على وشها

( اخرسى، انتى كذابه، ابويا عمره ما يعمل كده)

ساره ( انت بتمد ايدك عليه علشان ر’اجل م’ؤرف زي ده ولما سمع كده انهار عليها ونزل فيها ض’رب لدرجه ان الناس اتلمت عليهم)

واحده واقفه وسط الناس قالت

( انت ازاى ت’ ضربها بالمنظر ده وخدت ساره في حضنها)

ساهر قرب منها وشدها من دراعها

( تعالي معايا وبص للست وقال ( دى مراتى وبأدبها ومحدش لي دعوه) وفعلا الناس كلها مشيت

ساهر ( يلا على البيت)

ساره ( اي بيت، البيت اللي فيه ابوك الم’ؤرف)

ساهر جز ع أسنانه ( متخلنيش افقد اعصابى عليكي تاني)

ساره ( اض’ربني ان شالله ت’موتنى، بس خلاص انا مش راجعه معاك تاني)

ساهر( يعنى اي)

ساره ( انت كذبنتي ومصدقتنيش ومن دلوقتى انت متلزمنيش) وسابته ومشيت

ساهر ( رايحه فين؟! )

ساره بدموع ( ياريت تبعتلي ورقتي علي بيت ابويا)وسابته ومشيييت….

ساهر وقف مكانه متسمر وقاطعه الفون لما رن

وكان رقم غريب

( ايوه انا ساهر عبد التواب، خير)

الظابط ( والدك عبد التواب م’ات م’قتول في شقه مفروشه واللي ق’تلوا عامر الصعيدي)

ساهر ( ابويا، لا، مستحيل…..؟؟ والفون وقع من ايده…….

ساهر كان زي المجنون لما عرف ان ابوه م’ات على ايد عامر الصعيد، وكان بيسأل نفسه ليه؟ وطبعا مكانش فاهم حاجه، اتصل بسلمان وبلغه الخبر

والاتنين راحوا القسم، بس شافوا حاجه غريبه إعلاميين وصحافه والدنيا مقلوبه ولما سألوا عرفوا ان القضيه أصبحت رأي عام وان عامر ق’تل لأجل شرف ابنته التى لا تتعدي ال٥ سنوات وان عبد التواب كان بيحاول ي’ختصبها و’يتحرش بيها وطبعا بعد اخذ اقوال همسسه واصبحت القضيه رأي عام وعرف ساهر حقيقه ابوه عبد التواب وكانت ف’ضيحه ليهم ولعائلتها بأكملهاااااااا…

بعد مرور ٦ شهور اتحكم ع عامر بحبس سنه مع إيقاف التنفيذ..

__في بيت ساره، الباب بيخبط وكانت فاطمه

ساره فتحت الباب ولما شافتها دخلت وسابتها

فاطمه قفلت الباب ودخلت وراها

ساره (ارجوكي ي فاطمه لو هو اللي بعتك قوليلوا انى خلاص مش عاوزاه وياريت يطلقنى ويريحنى)

فاطمه ( ساهر وسلمان باعوا العماره وخلاص كلها اسبوعين وهنمشي منها ومش هتشوفى حد مننا تانى)

ساره ب’صدم#مه “حطت ايدها ع قلبها” وبعند

( وانا مالى، تمشوا ولا تقعدوا، خلاص مبقاش يخصني، بس ياريت يبعتلى ورقه طلاقي منه)

فاطمه قربت منها وقعدت جمبها ( انا عاوزه اققولك حاجه مهمه وصدقينى مينفعش انى اتكلم معاكى او مع اى حد، بس انا وربنا العالم بعتبرك اختى وبرتحلك)

ساره بتبصلها اوى وساكته….)

فاطمه ( بصى انا غلطت غلطه واحده ودي كانت سبب ان عبد التواب يخلع توب الفضيله ويظهر على حقيقته، من ر’اجل بيصلى ويمسك السبحة ليل ونهار ل’ راجل ف’اجر وق’ذر، علشان غلطه واحده سكت واتغاضيت عن حاجات كتير، وأولها، كرامتى وشرفى، وكل ده علشان عرف انى بقابل حبيبى وانا متجوزه من ابنه )

ساره ( انتى بتقولي اي)

فاطمه ( بقولك الحقيقه، انا عمرى ما حبيت سلمان

وابويا الله يرحمه غصب عليه اتجوزوا، لأنى كان رافض الإنسان اللي بحبه علشان فقير ولما رفضه انا حاولت اهرب معاه كذا مره بس كان بيمسكني وي’ضربني لدرجه كان بي’ عذبني، لحد ما سلمان أتقدم وبابا وافق واتجوزته، وبعد الجواز بشهرين قابلت حبيبى صدفه والصدفه بقت ميعاد واتمادينا مع بعض مقابلات وخروج وفي يوم

طلب منى اقابله في شقته وفعلا روحت وحصلت ما بينا علاقه بس كان غصب عني لأنى ضعفت، ومن هنا بدأت الحكايه، وانا عنده مكنتش اعرف ان عبد التواب ورايا، وقتها عرف حقيقتى وبقي

ي’ذلني واي حاجة يطلبها كنت لازم انفذها علشان ميقولش لسلمان وانا كنت بنفذ، عارفه كان بيمسكنى من أماكن مقدرش اقولك عليها، ويعمل معايا حاجات غريبه لدرجه كنت بهرب منه واخاف ع بنتى)

ساره ( كنتى قولى لسلمان)

فاطمه ( مكانش هيصدق وكان هيكذبني زي ما ساهر عمل معاكى بالظبط لان ابوهم قدامهم وقدام الناس ر’اجل تقي بيعرف ربنا، وسكتت للحظه، عارفه انا شوفته لما دخل بهمسه على الاوضه بس خوفت اتكلم وشوفتك لما نقذتيها بس عملت عبيطه) وحلفت انى لازم اخد حقى وحقك منه وخصوصا لما طلب منى اركب كاميرا في اوضه نومك، لأنه معرفش يركبها)

ساره ( ايييه! )

فاطمه ( ايوه،عارفه يوم وفاه حماتك طلب منى اروح معاه الشقه المفروشه اللى ات’قـtـل فيها قاطعتها ساره ( هو انتي اللي…..)

فاطمه ( اه انا اللى عرفت كل حاجه لعامر وقولتلوا اللي حصل لبنته يوم وفاه حماتى وكنت عارفه انه مش هيسكت والحمد لله خلصنا منه)

ساره ( انتى بتحكيلي كل ده ليه)

فاطمه ( علشان اعرفك حاجه واحده، انتى ممرتيش باللي حصلي ولا عانيتى من حمايا زي، وبردو علشان اققولك ان ساهر بيحبك وعاوزك وفعلا هو ميعرفش حاجة عن حقيقه ابوه ولو عرف مكانش هيصدق)

ساره ( بس ده كذبني ومصدقنيش)

فاطمه ( عمره ما كان هيصدقك، ده ابوه)

ساره قامت وقفت

فاطمه ( عموما انا حبيت ألم شملكم من تانى وكله براحتك ي ساره، بس انا علشان بحبك جايه اقولك اننا خلاص هنمشى وساهر هيبعتلك ورقه طلاقك ومكانش نفسي تبعدي عنه بس طالما انتى مش عاوزه تكملى يبقى خلاص)

ساره ( اي ورقه طلاقي)

فاطمه ( اه، عموما انا بلغتك ودلوقتى تعالى علشان تاخدي حاجتك من شقتك، قدامك اسبوع واستاذنت منها ومشيت)

ساره قعدت مكانها وكان كل تفكيرها في ساهر وانها خلاص هتتطلققق، مكانتش بتنام من التفكير..

في شقه سلمان، وقف ع السلم ونزل الشنطه من ع الدولاب وطلع الدهب كله ووزعه على اخواته ولما فاطمه سألته هو خباه ليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top