ادبني حمايا

هبة ( اه ات’جننت يوم ما قولتلك انى معجبه بيه، انا قولتلك علشان كنت بفتكرك اختى زي ما بتقولي إنما اللي حصل كان حاجه تانيه خالص، لفيتى عليه زي ال’حيه وخدتيه مني)

ساره ( لا انتي بجد مش طبيعيه، ساهر ده جاري وانا وهو بنحب بعض من صغرنا، وبعدين انتي عمرك ما اتكلمتي معايا وقولتى انك معجبه بيه)

هبة( انا قولتلك وانتى كذابة)

ساره ( انتي بجد مش طبيعيه، في حاجة غلط)

هبة مسكت دماغها وحست بدوخة، سندت على الحيطه وطلبت من رابحه تخلص عليها، في اللحظه دي دخل الولد الأ’خرس والبنت ومعاهم البوليس….

البنت ( هما دول ي حضرة الظابط)

هبة ا’تصدمت واغمي عليها

رابحه جريت علي البنت وكانت عاوزه ت’موتها

( بقي انتي تبلغى عني ي بنت ال’حـrام)

جريوا عليها اتنين عساكر وحطو في ايدها الكلبشات

البنت جريت على ساره وفكت ايدها من الاحبال

وبقت تحكلها كل اللي حصل وقالت لها أن رابحه اتفقت معاها على كل حاجه وكان بمقابل مادي كبير ولما عرفت ان الموضوع هينتهي ب’جريمه، خافت ترفض، واتظاهرت بأنها موافقه علشان تعرف التفاصيل وبلغت عنهم واكدت لها انهم اتفقوا معاها بس بعد ق’تل امها، والبنت بتتكلم ساره استرجعت ذاكرتها لورا

فلااااااش باااك

بعد وفاه بابا هبه ومامتها في حا’دثه بشهرين

__هبه قاعده علي السرير عند ساره وبتتكلم معاها

( عارفه من يوم ما عمتو قعدت معايا وانا نفسيتي تعبانه، بجد م’وت بابا وماما مأثر فيا ومش مخلينى اقدر اعيش واتعايش مع الناس حتي أقرب حد ليا عمتو، عارفه انا روحت لدكتور نفسي وقالى انى لازم احب ووووو..

ساره ماسكه الفون ومركزه معاه وقامت جريت على البلكونه وبصت لفوق وبتضحك هبه قاعده مكانها وات’ضايقت جدا لما ساره تجاهلت مشاعرها، قامت ودخلت عليها البلكونه

( انتي بتحبيه اوى صح)

ساره ( كلمة بحبه دي قليله عليه اوى، ده العشق بتاعي ي بنتي، عقبالك)

هبة ( ما انا كنت جايه اقولك انى لقيت الإنسان اللى هكمل معاه حياتى)

ساره ( بجد، حصل امتي دة)

هبة ( من فتره، بس مكنتش عاوزه اقولك غير لما اتأكدت والحمد لله اتأكدت)

ساره بفرحه ( مبروك)

هبة ( بقولك اي، بكره عيد ميلاده، وانا عاوزه اشتري هديه كويسه، على فكره هو يشبه ساهر في الطول وال’جسم)

ساره ( حلو اوى يبقى هنزل معاكى نشتري تيشرت زي اللى اشتريته لساهر بمناسبه عيد ميلاده،) هبة ( انا عرفه التيشيرت ده، مش ده اللي اشتريناه مع بعض، واو ده جامد جداااا)

عووووووده

ساره في نفسها ( انا ازاى كده وازاى مأخدتش بالي انها بتتعالج نفسيًا) “وبصت لها بحزن والعسكري بيحط في ايدها الكلبش”

هبة بانهيااار لساره ( انتي اللى عملتي فيا كده)

ساره حطت ايدها على وشها وبقت تعيط جامد

هبه ورابحه خرجوا من المكان وفي ايدهم الكلبش

والبوكس كان مستنيهم بره وكان وراهم العسكرى وماسك شنطه الفلوس واداه ال’حريمه

البنت حطت ايدها على ساره وطبطبت عليها

( متزعليش احمدي ربنا انه نقذك من ايدهم)

ساره ( بجد انا متشكرة اوى) وطبعا الظابط طلب منها تروح النيابه علشان ياخدو اقولها وكمان علشان تعمل محضر ب’قـtـل والدتها عمدًا

خدت شنطتها وطلعت منها الفون واتصلت ب ساهر وطمنته عليها وطلبت منه يجى ياخدها لأنها مش قادره تمشى ولما سألها كانت فين، قالتلوا لما تشوفوا هتحكيلوا على كل اللي حصل وطبعا ساهر طلب من اخوه سلمان وبابا ساره يمشوا لان خلاص هو عرف طريقها..

في الشقه المفروشه..

عبد التواب ( هعمل معاكي كل حاجة، ونام علي السرير وشاور لها تيجي جمبه)

فاطمه ( مش هيجى غير لما تغمض عينك الأول)

وفعلا غمض عينه.. في اللحظه دي فاطمه جريت بسرعه فتحت باب الشقه ودخلت عامر الصعيدي والد ال’طفله همسه وخدته على اوضه النوم

فاطمه بمايصه ( يلا فتح عينك بقى)

عبد التواب فتح عينه وشاف قصاده عامر الصعيدي، ات’صدم واتخض

عامر ( بقي انت كنت عاوز ت’غتصب بنتي وتضيع شرفها يا و’سخ ي ك’لب)

عبد التواب من خ’وفه رجع ب’جسمه لورا زي الفار

( والله يا ابني ما عملت حاجة، صدقني)

عامر ( بتستفرد بحته عيله يا شايب يا ع’ايب) ورفع عليه المسدس

عبد التواب ( يا ابني صدقنى انا مبكذبش، واللى قالك كده كـdاب) عامر ( اه وانت هنا بتعمل اي مع مرات ابنك ال’مسكينه، المغصوبه على أمرها ي ف’اجر)

عبد التواب ( انا انا انا)

عامر بص لفاطمة ( أمشى من هنا بسرعه ولو حد سألك انتى متعرفيش اى حاجه)

فاطمه مصدقت خرجت جري ونزلت من العماره وبقت تجري من خ’وفها زي المجنونه لدرجه انها وصلت للبيت من غير ما تحسسسس

عامر رفع المسدس على عبد التواب وداس ع الزناد ( بطلقه الأولى)

عبد التواب بألم وبيرفع ايده بتوسل ( مش عاوزه ا’مووووت)

عامر داس على الزناد وض’به طلقتين ورا بعض وم’ااااااات عبد التواب ولما اتأكدت من موته بلغ البوليس وسلم نفسه….__ ساهر وصل عند ساره ولما شافها حكت له على كل اللى حصل من وقت ما هبه كلمتها وشافت البخت لحد البوليس ما قبض عليها وربنا نقذها من ايدها هي ورابحه

ساهر ( ياما قولتلك البنت دي مش طبيعيه من وقت وفاه اهلها)

ساره ( يارتنى سمعت كلامك وبعدت عنها)

ساهر خدها في حضنه ( الحمد لله انك بخير ي حبيبتى)

ساره ( انا كنت خايفه ا’مoت من غير ما اشوفك)

ساهر ( بعد ال’شر عليكي)

مسك الفون ودخل على اللوكيشن علشان يشوف أوبر

ساره ( استنى شويه انا عاوزه اتكلم معاك في موضوع قبل ما نروح البيت، بس ياريت متفهمنيش غلط)

ساهر ( موضوع اي، اتكلمي)

ساره (انت بتثق فيا ولا لأ)

ساهر (وده سؤال يتسأل، اه طبعا بثق فيكي ثقه عمياء)

ساره ( حمايا عبد التواب اللي هو ابوك)

ساهر بتعجب ( لأول مره من اول ما عرفتك اسمعك بتقولي حمايا)

ساره بتنهيده حـzن ( اه حمايا ومش هقول غير كده من دلوقت)

ساهر ( هو في اي ي ساره)

ساره بعدت عنه وقالت ( حمايا العزيز طلع ر’اجل لمؤاخذه)

ساهر ( انتي بتقولي اي وازاى تسمحي لنفسك تتكلمي عن ابويا بالشكل ده)ساره ب’غضب ( لان هو كده، وميستهلش مني غير كده، ابوك اللى انت بتدافع عنه ده، انا شوفته بعيني ب’يتحرش ببنت في اوضه نوم اختك ميار وكان هيضيعها لولا ستر ربنا وان لحقتها فالوقت المناسب)

ساهر ( كذابه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top