القادرة

بصوا اختصار لوقتي ووقتكم اكسبوها افضل بلاش تحاربوها عشان هاتخسروا
وانا مش فاضي عشان اجي أحذركم تاني لو عملتوا معاعا اي حركة غ،ـدر هي هاتتصرف وانا مش هاتدخل بالعكس هاخد صف الحق
فكروا بنصر الله يرحمه وولاده الي هي بتعاملهم زي ولادها وجايبالهم شغالين و خدامين وماشية بما يرضي الله وانا شايف دة ونصر مشهدني على كل دة
سلام يااخواتي
وانصرف سليم واتجه لسارة
جلس أمامها على المكتب وقالها:انا نبهتهم وعملت الي عليا
سارة : على هواهم المهم تشرب إيه
سليم : لا انا هطلع اتطمن عالاولاد واتكلم معاهم
:متنساش بكرة ميعادنا عند حامد
بإذن الله
انشغلت سارة بالعمل وتركيب الكاميرات ومتابعة الحسابات مع المحاسب حتى انتهى اليوم ذهبت للمنزل وهي تشعر بالارهاق
بمجرد دخولها قابلتها لمياء وقالت:حمد الله على السلامة اتصلت بيكي ماردتيش
:معلش اتشغلت حصل ايه الولاد بخير

*اه اكلتهم وناموا متقلقيش بس سليم كان هنا ونده عليا نزلت لقيته غاسل ولاد نصر بسببك
بهدل احمد انه بعد. كل الي حصل وانتي بتراعيهم وواحدة غيرك كانت ترميهم في الشارع وتبيع البيت والمحلات وتمشي وقالي مازعلش من احمد وخلاه اتأسفلي وفضل طول اليوم معاهم وحنين عليهم وبيحبوه
قاطعها طرقات على الباب فتحت لمياء لتجد احمد وسليم
سليم:عاوزين سارة
ادخلتهم لمياء
فقال سليم :احمد عاوزك ياسارة
كان أحمد ينظر بالارض خجلا فقال:انا اسف ياطنط حقك عليا
ابتسمت سارة :حصل خير ياحبيبي

سليم:بوس راسها يااحمد
فاقترب احمد فاحتضنته سارة فاجهش بالبكاء: والله انا باحبك والي حصل دة لاني مش عارف ازعل من مين
بقلم مرفت السيد
سارة بحنان:ولايهمك الي حصل في شهرين كان اكبر من احتمالك بس انا مش زعلانة دة انت الراجل هنا مكان ابوك
احمد: يعني مش هاتسيبينا وتمشي
سارة:لا ياحبيبي
سليم :وهتنزل الشغل من بكرة كمان يااحمد
احمد:حاضر يا عمو
سليم:ياللا بينا نسيب سارة ترتاح
وانصرفا بهدوء

لمياء :سليم دة شخص محترم انا عارفة ان الوقت مش مناسب بس ياسلام لو يبقى من نصيبك
ضحكت سارة:ماانتي متعرفيش الي حصل
لمياء:ايوة صحيح خير
قصت عليها سارة ماحدث وهما يتناولان الطعام
لمياء : كان قلبي حاسس
سارة :بكرة هنروح لحامد ونشوف الدنيا
ياللا انا هاتطمن على الولاد وانام وانتي ادخلي نامي اني يالوما

خلدت سارة الى النوم واستيقظت وجهزت نفسها ذهبت للمحلات بصحبة احمد
وبدأ يمارس عمله كما اعتاد وبعد قليل اتصل بها سليم وقال انه بانتظارها خارج مكتب حامد
ذهبت سارة اليه وتقابلا ودخلا سويا الى مكتب حامد
تهلل وجهه عند رؤيتهما وقال:يااهلا بالملايين
سليم:احنا قرينا الجوابات واتفقنا ننفذ الكلام بس جايين ..
قاطعه حامد وهو ينظر اليهما بابتسامة :عشان تفهموا التفاصيل
شوفو ياجماعة كان
بقلم مرفت السيد في صفقة كبيرةةعن طريقي ومتقلقوش مشروعة وحلال بس حاية لناس معينة بالبلد واحتاجو شريك كدة نصر دخلها وكسب وانا كان اتفاقي معاه التلت فضل يفكر يعمل إيه بالفلوس شالهم بخزنة بنك مفتاحها معاكي ياسارة والباسوورد معاك ياسليم
لحد ماحصلت الحا.دثة وقتها كان حاسس بانه بيمو.ت فاتصل بيا وخلاني اكتبله الجوابات دي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top