سعد بفزع:ايه ازاااي مش معقول
سارة : إيه نصر ا…..
بقلم مرفت السيد
وقعت سارة وفقدت الوعي وتم نقلها للمستشفى
افاقت فوجدت سليم ولمياء بجوارها
فقالت:دة كان كابوس صح
لمياء ببكاء:وحدي الله دة عمره
سارة بانهيار وهي تحاول نزع المحلول :لأ كدب نصر يمو.ت ازاي وهو نجا من المoت قبل كدة دة ملحقش ازاي
وصرخت لأ عاوزة اشوفه سيبوني
منعها سليم ونادت لمياء على الطبيب هرع الطبيب والممرضات واعطاها حقنة مهدئة
لتهدأ وتخلد للنوم
سليم:لمياء انا معاها روحي انتي البيت اتطمني
على الاولاد وابقي تعالي بالليل باتي معاها
جلس سليم وهو يتأمل سارة وهي غائبة عن الوعي وقال لنفسه : انا مش عارف ازاي تصر يسيبك
ثم نهض وجلس بردهة المستشفى وهو يدخن سيجارة
جاءه اتصال من الظابط :الو
الو استاذ سليم
:مع حضرتك
ياترى مدام سارة فاقت نقدر نتكلم معاها
:للاسف حالتها صعبة
طيب لما تفوق بلغني مع السلامه
اغلق الهاتف واغمض سليم عينيه وهو يحاول منع نفسه من البكاء
ذهبت لمياء للمنزل فوجدت شادر كبير يقوم العمال بتصبه استعدادا للعزاء
واتفاجئت باشقاء نصر بزوجاتهم باولادهم جالسون بالشقة بالدور الارضي ويستمعون للقرآن الكريم
فاستغربت ولكن دخلت والقت عليهم السلام
فقال لها ياسر احد الاخوات:تعالي عاوزينك شوية ياام سلا
شعرت لمياء بالقلق فقالت’البقاء لله اولا أأمرني
ياسر :متعرفيش المرحوم كان مخبي ورقه فين
لمياء باستغراب: انا معرفش حاجه
سعد:هو دة وقته ياجماعة
ردت مروة زوجته:إيه يعني الحي ابقى وبعدين نصر الله يرحمه اكيد سايب ورقه مع سارة
قالت وردة زوجة سعد:سرها كله معاكي
لمياء :انا معرفش حاجه ياجماعة انا جاية اطمن عالاولاد وااكلهم وارجع لسارة المستشفى
سعد:اتفضلي يا لمياء روحي شوفي الي وراكي
جريت لمياء على السلم ولكن استوقفها صوت احدهم وهو يقول:المصي.بة ليكون نصر كتبلها كل حاجة
رد اخر :بقولكم ايه احنا ننفذ اتفاقنا احسن
ردت أخرى :بس المحامي رفض يقولنا حاجة
قال سعد:احنا نمشي دلوقتي ولما تخرج نيجي نتفاهم معاها
جريت لمياء على شقة الاولاد وهي مستغربة مما حدث
اطمئنت من الخادمات على الأطفال وتأكدت بانهم اكلوا
عدا احمد كان يبكي ويرفض تناول الطعام
واسته لمياء:معلش يااحمد انت راجل اجمد
احمد ببكاء:انتي جاية هنا ليه
لمياء بصد@مة:عيب يا حبيبي
احمد :بقولك ايه اطلعي برة انتي ملكيش حاجه هنا
لمياء خرجت وذهبت الى امل التي تقوم برعاية أبناء سارة وتركت لديها ابنتها واخبرتها بانها سترافق سارة وتبيت معها
عادت لمياء الى المشفى واخبرت سليم بماحدث
فقال:الراجل لسه مااتدفنش ودول بيدوروا على فلوس وورق وهما ملهمش فيه اصلا
لمياء : لاحول ولاقوة الابالله