كان يسير جلال بخطى هادئه خلف تسنيم صديقه ابنته بيسال ليعرف أين تعيش قت.له ابنته ظل يسير خلفها وهي لا تشعر ب اي شئ وتسير بخطى متمايله وتبتسم لهذا وتضحك لهذا وتتمايع مع هذا ظل جلال يستغفر ربه حتى وجد تسنيم تدخل إلى مخبأ تحت الارض ف علم فورا ان من تسببوا في قـtـل ابنته يختبئون هنا لا محال عاد جلال الى منزله وبدأ في تنظيم خطته دخلت سميره غرفه زياد ف وجدت دميه كبيره نائمه على السرير وتغرقها الدماء ولكنها ليست دميه عاديه انه….انه….انه زياد اقتربت سميره بخوف واضح: زياد ابني حبيبي انت رجعت اي غرقك دـm كدا وحين أمسكت بظهره وجدته دميه صرخت وصرخت ولا احد يسمعها ف الجميع نائم سميره بصراخ: لاااا لااااااا لاااااااااااااااااااا ضحك زياد بقوه لا يستطيع ان يتنفس من الضحك زياد:
شوفتي منظرها شوفتي ويقطع حديثه بالضحك ولا يستطيع التوقف بادلته دنيا الضحك ف حقا من يرى سميره يضحك على موقفها دنيا: احنا كدا ركبنا كاميرات المراقبه ف الشقه كلها وكمان حطينا مكبرات صوت يعني هنقدر نتحكم ف الصوت من هنا وكمان نسمع صوتها من هنا مفيش داعي اننا نروح هناك كل شويه بدل م سميره تكشف خطتنا كلها وساعتها كل اللي عملناه هيبوظ زياد:تمم دنيا: انا هقص شعري زياد بسرعه: لي لي لا طبعا انا مش موافق دنيا: شعري مزهقني وعايزه اقصه ي زياد ف اي زياد بتوتر: لا مفيش ي دنيا بس حافظي عليه لحد بس م ننجح ف خطتنا وساعتها نشوف حكايه شعرك دا دنيا بملل: مممممممم ماشي جهز جلال كل شئ
سيستعين به في خطته جلال: هجيب حقك يبنتي وبطولي هتنامي مرتاحه قريب ي بيسال وخرج ارتدت سميره ملابسها مسرعه ونزلت راكضه إلى قبر زياد وصلت سميره إلى القبر سميره ببكاء: ي رب تطلع عايش يبني انا حاسه ان دي اشاره هفضل احفر واحفر لحد م اخرجك ي زياد بدأت سميره تحفر تحت الارض حتى تخرج جثه ابنها الذي فات على وف.اته اكثر من خمسه أعوام ظلت تحفر وتحفر حتى حضر من يحرس المقةةبرة
النهايه ذهب جلال الى المخبأ الذي يوجد فيه احمد ومحمد ولم يطرق الباب بل ظل واقفا حتى رأى كل من بالداخل خرج وقرر قتلهم اليوم ولن يتردد ليس لديه شئ يخسره بعد