رواية منتقبة ولكن

دخلت باب الاوصه وفضلت واقف وراه..

سمعتها بتقول:متصحي اسراء ولا هتعمليلي مستموته فيها؟!

اسراء:انتي ايه الي جابك هنا؟!

مرات ابوها: لا امك دعيالك يعني ايه العز الي انتي فيه ده.. ولا جوزك ولا حماتك وطيبيتها..

اسراء: عاوزه ايه؟!

عاوزه فلوس..

اسراء: فلوس ايه.. وليه؟!

ملكيش فيه ليه…

المهم انك تجيبيلي فلوس يا اما هطلع اشحتهم من جوزك وحماتك وافضحك بقا.. وانا عارفه نفسك عزيزه عليكي اووي…

اسراء: حسبي الله..

دا انتي بتحسبني عليا ي اسراء ف وشي.. هي دي تربيتي ليكي..

اسراء بعياط وانفعال: تربيتك؟! قولي تعذيبك…ظلمك..قولي حاجه زي كدا…

بس انتي عارفه ربنا مبيسيبش.

هتعيشي وتموتي من غير ولاد لوحدك كدا… عارفه ليه؟!

علشان انا دعيت عليكي وانتي ظلماني.. ودعوه المظلوم مش بتترد ي مرات ابويا.

لقيت اسراء في اللحظه دي بتصرخ..

فتحت الباب ودخلت بسرعه لقيت مرات ابوها بتشدها من شعرها.. واول مشافتني سابته بسرعه اكنها بتحسي عليه…

وراحت قايله بسرعه..

مالك ي اسراء.. ايه الي بيوجعك يحبيبتي..

انا: اطلعي بره..

الست بصيتلي تاني من تحت لفوق وقالتلي: نعم!!

مسكتها من دراعها وفتحت الباب وقولتلها مشوفش وشك هنا تاني…

ماما: عملت ليه كدا يا ادهم…

ادهم: علشان دي ست عقربه يماما..

انتي كويسه ي اسراء؟!

ماما: خلاص بقا بطلي عياط يا اسراء..

مش عارف ليه عملت كدا بس بجد محبتش ان الست ذي تيجي عليها اكتر من كدا.. ولو ممنتش ست كان زماني مديت ايدي عليها..

كنت عاوز انام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top