زياد : انت مفترى وتستاهل كل اللى يجرالك
سليم : غور يا زياد غور من وشى بدل ما ابوظلك خريطة وشك
زياد : طب يا عم متزقش بس ….بقولك هى مين البنت اللى كانت مع مراتك انهاردة دى
سليم : اه فكرتينى عاوزك تشوف البنت دى وتعرف كل حاجة عنها برضو
زياد : ليه هو انت شاكك فيها ولا ايه
سليم : لأ عادى بس هى قريبة من عشق وعاوز اطمن على مراتى من اى حد مش اكتر ف شوف أحوالها كدة
زياد : تمام
سليم : بس انت بتسأل عليها ليه هى عجبتك
زياد : ايه … لأ .. ايه الكلام اللى بتقوله ده
سليم : خلاص هعمل نفسى مصدقك
زياد : انا ماشى ياعم وانت اطلع شوف هتصالح مراتك ازاى
سليم : يا رب ترضى تصالحنى بس
زياد بضحك : ربنا معاك
سليم : غور ياض
دخل سليم الغرفة ووجد عشق نائمة وآثار الدموع على خدها والوسادة فزاد بداخله شعوره بالندم و وجعه قلبه عليها وما أن اقترب منها حتى يمسح آثار دموعها حتى استيقظت لأن خدها ما زال يؤلمها بسبب ضرب الدكتور ولاحظ سليم ذلك
سليم : هو لسه بيوجعك
عشق : هو ايه
سليم : خدك لسه بيوجعك
عشق : لأ
سليم : مبتعرفيش تكدبى على فكرة
عشق : ……
سليم : عشق انا…..
عشق : لو سمحت أنا تعبانة وعاوزة انام
سليم : طب اتصل على الدكتورة
عشق : لأ بس عاوز انام
سليم : طب ممكن اتكلم معاكى خمس دقايق بس
عشق : لأ
سليم : أنا آسف
عشق : حضرتك انا مش زعلانة من حد ومليش حق ازعل يعنى انت بتصرف عليا وبتجبلى أى حاجة من غير ما اطلب وساعدتينى كتير ف عادى بقى هزعل منك ازاى انا هخرس ومش هتسمع صوتى الا لما حضرتك تطلب منى اتكلم
تذكر سليم ما قاله وهو يؤنب نفسه ويتألم على وجعها لانه عرف انها انجرحت منه كثيراً
سليم : عشق
عشق : نعم يا سليم بيه
سليم : لأ يا عشق ارجوكى متعمليش معايا كدة أنا مش هقدر استحمل طريقتك دى أنا
—
بعاملك على اساس انك بنتى مش مراتى فإعملى فيا اللى انتى عايزاه بس متتعامليش معايا كدة لو سمحتى
عشق بدموع : انت كداب لو كلامك ده صح مكنتش صرخت عليا بالطريقة دى عارف انت حسستنى بإنى مليش قيمة خالص بس انت معاك حق المفروض كل واحد يعرف مقامه
تصبح على خير يا سليم بيه
نهضت عشق لكى تنام على الأريكة وتركت السرير اما سليم وف خرج من القصر وذهب إلى بيت الغابة لكى يعاقب نفسه ووقع على الأرض من شدة التعب بعدما ضرب نفسه بالسوط لساعات ومسك صورة أمه وتحدث معها
سليم ببكاء : شايفة يا ماما ابنك الغبى عمل ايه انا جرحت اكتر إنسانة حبيتها فى حياتى وهى مش هتسامحنى اعمل ايه انا دلوقتي ساعديني يا امى …..بس أنا مش هستسلم انا هروح دلوقتى وهعمل أى حاجة علشان تسامحنى وهقبل بأى حاجة هتقولها
ذهب سليم إلى البيت ودخل الغرفة وجدها نائمة على الأريكة ف جلس على ركبتيه أمامها ينظر إليها ويبكى بشده اما هى فإستيقظت على صوت بكائه ونظرت له ورق قلبها عليه ولكنها تذكرت إهانته
سليم ببكاء : عشق
عشق : نعم يا سليم عاوز ايه
سليم : عاوز أنام
عشق : طب وانا مالى ما تروح تنام السرير عندك اهو
سليم : انتى عارفة انى مش بعرف انام الا ف ح@ضنك
عشق : سليم انا قو…..
سليم : ارجوكى يا عشق اعملى اللى انتى عايزاه فيا انا استاهل كل ده بس بالليل خدينى ف حضنك لو سمحتى
لا تعلم لماذا آلامها قلبها على منظره ولكنها نفذت ما طلبه ونهضت وذهب معه إلى السرير وأخذته بين أح@ضانها وهى تعبث فى شعره لكى ينام وهو يحاوطها بقوه ك من وجد امه
سليم : عشق أنا اس…..
عشق : نام يا سليم
سليم : والله ما كان قصدى ازعلك بس أنا اتعصبت لما سمعت الدكتور ده عمل ايه سامحينى والنبى يا عشق انتى عارفة انى مليش غيرك …..شعر سليم بدموعها ورفع رأسه إليها ومسح دموعها
سليم : متعيطيش انا مستهلش دموعك دى أنا اسف يا قلب سليم ارجوكى سامحينى
عشق : خلاص يا سليم مش زعلانة