عشق

وبالفعل ذهب سليم إلى المسجد وانتهى من صلاته وذهب إلى أحد غرف الميتم والتى تصلى بها عشق والأطفال وكانت فى اخر ركعة …وقف عند الباب ينظر إليها ويطلبها من الله …هو لا يعرف لماذا هو منجذب لها ولا يعرف لماذا يريدها ولكنه كل ما يريده أن تكون معه بجانبه ولكن لا يعلم لماذا

عشق : السلام عليكم ورحمه الله …… السلام عليكم ورحمه الله……حرما يا ولاد

الأطفال : جمعا إن شاء الله

عشق : انا لازم امشى دلوقتى علشان متأخرش ومتزعلوش هجيلكوا تانى

الأطفال بحزن : هتمشى خلاص ….طب ما تقعدى معانا شوية كمان …شوية صغيرين

عشق : والله لو كان ينفع كنت قعدت …متزعلوش هجيلكوا تانى اتفقنا

الأطفال : اتفقنا

كان سليم ينظر لها بحب وعشق وذهب خلفها حتى أنه لم يأخذ سيارته وأمر حراسه بالوقوف أمام الميتم أما هو فكان يسير خلفها ولا يعلم لماذا ولكنه توقف حين رأى عشق تتحدث مع طفل صغير فى الشارع ويبكى

عشق : انت بتعيط ليه يا حبيبى فى ايه

الطفل ببكاء : ماما هتض@ربنى علشان ضيعت الفلوس

عشق : خلاص متعيطش وقولى الفلوس كام وانا هديهالك

الطفل بفرح : بجد هتديهالى

عشق : اه يا حبيبى …وقد فتحت عشق حقيبتها ولكنها وجدت فلوس المواصلات فقط ولكنها اعطتها له

الطفل : بس انتى معكيش فلوس غير دول …هتروحي ازاى

عشق : مش مشكلة يا حبيبى انا همشى على رجلى بس انت خلى بالك من الفلوس ماشى

الطفل : ماشى …ممكن اطلب منك طلب

عشق : طبعا اتفضل

الطفل : هاتى بو@سة

عشق : �� بس كدة ….بوسة اهى يا عم …يلا سلام علشان متتأخرش على مامتك

الطفل : سلام

كان سليم ينظر لها بإنبهار واعجاب شديد وهو يسير خلفها ويحدث نفسه ويقول ….هى البت دى بجد ولا أنا متهيألى ..هو لسه فى ناس كدة يا ربى ..يعنى هى مكنش معاها غير فلوس المواصلات واديتها للطفل ده مع إنها كانت تقدر تسكته ومتديلوش حاجة وروحت بيتها على رجليها علشان ميزعلش … لأ دى فعلاً ملاك …رن هاتف سليم فأجاب فكان مدير أعماله يبلغه أنه تأخر على الاجتماع ويجب عليه الذهاب إلى الشركة ….كان سليم يريد أن يكمل السير خلفها ولكن هذا الاجتماع منعه فأمر أحد حراسه أن يتبع عشق ويعرف كل شئ عنها

ذهبت عشق إلى البيت ودخلت غرفتها ولكنها أحست بوجع شديد في معدتها وذهبت إلى الحمام وفى هذه الأثناء دخل احمد إلى الغرفة وقد سمع صوت عشق فى الحمام

أحمد : هى مالها البت دى …عمالة تستفرغ ليه كدة …يالهوى معقولة تكون جبتلنا العار وفى واحد ضحك عليها …وليه لأ ما هى قليلة شرف وتعملها …انا لازم اقول الكلام ده ل ابويا يقتلها ويخلصنا منها ….إلحق يا حج فى مصي.بة

الأب : فى ايه يا ابنى مصي.بة ايه

الأم : يالهوى ايه اللى حصل

أحمد : شوفوا بنتكوا قليلة الرباية مين اللى ضحك عليها وكمان حامل منه …بنت جبتلنا العار يا حج

الأب : ايه الكلام الفارغ ده….انت متأكد

أحمد : ايوه يا حج متأكد ولو مش مصدقنى ادخل الاوضة هتلاقيها فى الحمام عمالة تستفرغ

الأب : ده انا هقتلها واشرب من دمها

الأم : ايه البلوى دى بس يا ربى

خرجت عشق من الحمام ووجدت أهلها فى الغرفة وأبوها يضربها بشده ويحرقها حتى اغمى عليها ( الاسكريبت )

_ ( فى المستشفى ) ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top