عشق

وفجأة وجد عشق تبكى وترتجف أثناء نومها وعلم أنها تحلم بكابوس ف نام بجانبها ووضع رأسها على قلبه ويحاوطها بيديه وكأنها سوف تهرب

سليم : اهدى يا حبيبتى ده كابوس اهدى انا معاكى ومش هسيبك ….متخافيش مفيش حد هيقرب منك اهدى ….

وبالفعل هدأت عشق ونامت ولكنه يشعر أن قلبه سوف ينفجر فهو يدق بعنف من قربها منه وبنفس الوقت يشعر بأنه يختنق حين وجدها تصرخ وتبكى بين يدى الرجل

فتحت عشق عينيها وتذكرت ما حدث وعندما شعر بها سليم حاوطها أكثر بيديه لأنه علم أنها سوف تبعده

عشق بصراخ : ابعد عنى ….ابعد عنى ارجوك انا معملتش حاجة سيبنى ومتقربش منى …انا هعمل اى حاجة بس سيبنى والنبى ….ابعد عنى

سليم : عشق ….عشق حبيبتى اهدى انا سليم يا روحي متخافيش انا سليم ..سليم اهدى يا حبيبتى انا جنبك

هدأت عشق وضمته بشده وانهارت فى البكاء : س …سليم..اااا ..انا ….ه هما ..ك ..كاا ن نوا ..ع عا

اعتدل سليم فى جلسته وحمل عشق وضعها على رجليه وكأنها طفل صغير واحتضنها أكثر يبث لها الأمان

سليم : اهدى يا قلب سليم انا هنا ومفيش حد هيقرب منك اهدى انا معاكى

عشق ببكاء : كان فى د,م كتير وكمان ناس ماتت و دادة سميحة ضربها هى كمان بالنار وكان عاوز يموتنى هو انا عملتله حاجة يا سليم و ..و قرب منى وقطع هدومى وكان عايز ….وانفجرت هى فى البكاء اما سليم ف قلبه يكاد ينفجر من شدة الحزن ف صغيرته تعرضت لكل هذا بسببه هو وفى نفس الوقت يشعر بالغض.ب وكأنه سوف يحرق كل ما يجد أمامه

سليم : ششششش خلاص اهدى مفيش حاجة من دى هتحصل تانى ….انا آسف يا عشق آسف إنك شوفتى واتعرضتى لكل ده بسببى ….هموتهم كلهم وما هرحم حد فيهم ….انا هعرفهم يعملوا كدة ازاى

عشق بدموع : لأ والنبى يا سليم متسبنيش انا خايفة اوى

زاد سليم من احتضانها : متخافيش يا قلب سليم انا معاكى ومش هسيبك …….قبل عينيها ووچنتيها ورأسها وهو يضمها أكثر إلى أحضانه خوفاً عليها وفجأة لاحظ أنها نامت فوضعها على السرير بصعوبة وهى تمسك بملابسه من شدة الخو.ف وخرج وجد الممرضات أمام الباب

سليم : انا خارج ومش هتأخر لو واحدة فيكوا سابتها لوحدها أو هى صحيت ومفيش حد كلمنى هحرقكوا كلكوا سامعين

الممرضات بخو.ف : حاضر يا سليم بيه

نزل سليم إلى أسفل ووجد صديق عمره زياد فإحتضنه فهو الشخص الوحيد القريب منه

زياد : سليم انت كويس

سليم : هبقى كويس لما اموتهم واشوف دمهم قدامى

زياد : وانت عارف يا سليم مين اللى عمل كدة

سليم : هو فى غيرهم ممكن يعمل حاجة زى دى

زياد : لأ اهدى يا سليم لما نتأكد

سليم بصراخ : هو انا لسه هتأكد يا زياد انا مراتى كانت هتموت وكان فى كـlب فيهم بيحاول يعتدى عليها وتقولى اهدى وكمان دخلوا بيتى وضربوا ومو2توا الناس اللى فى بيتى عارف يعنى ايه فى بيتى يعنى فى حمايتى فاهم

زياد : فاهمك يا صاحبى والله هندفعهم تمن اللى عملوه غالى اوى بس نصبر شوية هانت اهى نصبر علشان مندمرش اللى عملناه فى سنين

سليم : مش قادر اصبر يا زياد……هو فين الكلب إللى فضل عايش منهم

زياد : فى المخزن ……بقولك ايه انا لما روحت المخزن لقيت رجلين وست هناك مين دول

سليم : أهل عشق

زياد بصدمة : أهل مراتك

سليم : اه

زياد : يخربيتك وحابسهم ليه

سليم : هبقى احكيلك بعدين يا زياد ….بس دلوقتى خلينى اروح للحيوان اللى فى المخزن

زياد : هاجى معاك

سليم : يلا

ذهب سليم إلى المخزن هو وزياد ووجد رجاله يعذبون الرجل امام اهل عشق الذين يكادوا يمو@توا من كتر الخو.ف ….وقف زياد بجانب اهل عشق اما سليم ف جلس أمام الرجل

الرجل بتعب : ارجوك سيبنى انا معملتش حاجة

سليم : تؤ تؤ معملتش حاجة ازاى انا هعدلك ….اول حاجة اتهجمتوا على القصر بتاعى بسلاح وقتلتوا الحراس بتوعى وبعد كدة قتلتوا الخدم وضربتوا نار على دادة سميحة وخوفتوا مراتى وكنتوا عايزين تقتلوها وكمان تتهجموا عليها وكل ده وتقولى معملتش حاجة

الرجل بخو.ف : صدقنى انا عبد المأمور كنت بنفذ الأوامر وبس أما انا مليش دعوه

سليم : شاطر مين بقى صاحب الاوامر دى

الرجل بتوتر : معرفش انا كنت بنفذ اللى بيقول عليه الرئيس بتاعنا وهو اللى انت قتلته لما كان بيعتدى على مراتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top