و طبعها و روحها اللي مش بتبخل على حد بعلمها.. قال إنه مش بيحب المألوف و بيميل دايماً للمختلف! هو بيميل للمختلف و أنا قلبي إليه ميَّال!! – ما تيجي نغني!! – نغني؟! انت مالك انهاردة؟! – كلها يومين و راجعين.. عايز أخرج عن الطبيعي في اليومين دول.. ممكن! – ممكن!! دا ممكن جدا.. بس اشمعنا معايا أنا! – عشان انتي غير!.. نغني ايه؟! عيني لمعت و قلبي رق و روحي حنت.. – “انت غيرهم” – جورج!.. هزيت راسي.. – جورج.. الهدوء عم المكان.. العيون اتلاقت، صوتنا طلع هادي، البحر كان بيعزف و الرملة بتسمع و النجوم بتبتسم.. و جورج قا****نا.. ” أنت غيرهم يا حبيبي انت غيرهم.. انت أجمل قلب شوفته في الزمن دا انت انت.. انت حب
ماحسيتوش قبل انهارده انت انت، ليه بنسأل عنهم أو نفتكرهم انت انت!” – نجري؟! بصلي و ضحك.. – نجري.. و فـ لحظة لقيت إيدي و إيده اتلاقوا و جرينا.. ضحكنا كتير، شوفت فيه آدم جديد.. مختلف و مميز.. جملة الست اترددت في ودني “جددت حبك ليه؟!” طب هو أنا كنت نسيت أصلاً؟! – مالكيش دعوة بحسن دا تاني يا حوَّاا قولتلك.. – ايه يا آدم ماردش عليه يعني!! – اه.. – اللاه! دا انت بتهزر بقى! – و بطلي كلمة اللاه د*كمان!! – ليه بقى إن شاء اللاه!! قرب مني فجأة و قال بهدوء ع** عصبيته اللي من دقايق.. – بتخليني عايز اعمل حاجة يعاقب عليها القانون! – اللاه!! – اللاه!!!!!! – هشوفك تاني!! – عايزة تشوفيني؟! – لا.. – يبقى هتشوفيني.. – يعني ايه؟ خلاص كدا!! – اه خلاص! – انتي هبلة يا حوَّاء!! بعد دا كله؟! –
مش هينفع يا رحمة.. مش هينفع أكونله! – لييييه؟! – ماكنتش أنا.. كنت واحدة غيري! – أنا عايزاه يكونلي أنا.. لحوَّاء أم شعر منكوش*هدوم واسعة و مش منظمة ام نضارة كبيرة و الدحيحة! – مش انتي ازاي! انتي غيرتي فـ شكلك مش طبعك و لا روحك!! – المهم إني ماكنتش أنا.. – ياربي هتجلطني ياربي!!! – حوَّاء.. ازيك! – تمام يا حسن و انت؟! – تمام.. اممم قوليلي هيا حوَّاء فين!.. اا اقصد يعني حوَّاء بنت خالتك! كتمت ضحكتي.. – اهاا.. احم، حوَّاء سافرت! – ايه؟! امتى و فين! – امبارح.. سافرت بلا رجعة! – يا خسaرة.. ماشي يا حوَّاء متشكر. مشيت و أنا بضحك عليه.. يعيني يا حسن
صعبان عليا والله! حطيت كتبي و قعدت.. – عاملة ايه! شهقت بخضة .. حطيت إيدي على قلبي و حسبنت عليه في سري، ناوي يقطعلي الخلف الحيوان!! – تتـ.. تمام. – و حوَّاا!! يادي حوَّاا و سنين حوَّاا!! رديت بنرفزة و غيرة متخلفة.. – حوَّاا بخير.. و سافرت و مش راجعة تاني!! -.. ماردش فـ رفعت عيني له.. لقيته مركز فيا جامد، لتاني مرة اتوتر خجل و خو.ف من تفكيره!! – تعرفي إنك شبهها!! – هه هيا ممـ مين!! – حوَّاا.. – عشان بنت خالتي! – تؤ.. عشان هيا انتي! قلبي وقف من الصد@مة!!! مشي بصباعه على إيدي و ابتسم و قام وقف و سابني و مشي.. و أنا .. هو الأ**جين خل**ن المكان و لا أنا بيتهيألي!! – يعني ايه سافرتي؟! – يعني سافرت يا رحمة.. أنا عايزة أفصل، أكون لوحدي و لنفسي شوية.. – طب انتي فين طيب! – في نفس المكان اللي كنا فيه في الرحلة.. قفلت معاها و حطيت شنطتي على الأرض.. شوفت السرير و في لحظة اترميت عليه، ماحستش بنفسي غير لما الليل حل..! قومت لبست و نزلت! بصيت للمكان الأجمل هنا.. نفس السما و نفس النجوم! اتن*دت و أنا بكلمهم.. -أكيد عرفتوني يا نجوم صح؟! أنا اللي كنت هنا من أسبوعين.. أنا اللي كنت بضحك و بهزر و بغني و بجري.. أنا اللي عشقانة و جنب المعشوق! دلوقتي عشقانة و معشوقي بعيد!! – طب ما تبصي جنبك كدا يمكن تلاقيه!! استنوا كدا يمكن قلبي مايقفش من الخضة!!!! يا أخي حسبي الله والله!! – انت بتعمل ايه هنا؟ – جاي أشوفك زي ما وعدتك.. – وعد ايه! انت ماوعدتنيش بحاجة! ضحك و بص للبحر.. -طب ماتقولها انت يا عم الشاهد؟! بصلي تاني بعين قوية، واثقة، دافية و فيها من الحب القدر اللي كدبت عيني منه! – انتي فاهمة إن حوار بنت خالتك دا دخل عليا بربع جنيه؟! تبقي هبلة!!. مش حوَّاء اللي