لم تكن خادمتي

 

لوحدها… ثانيا انا مش بجبرك… دا نقاش عادي و يا تقبلي يا ترفضي مفيش حاجة غصـ،ـب خاصة الحجات دي… و بعدين بكلمك عشان تهميني… ******** -انا بتقل عليك…بس… =انا ماشتكتش.. -انا مش عارفة هارد اللي بتعمله معايا دا ازاي! =مش طالب منك غير انك تبقي كويسة …و معانا… ******* -رحيم بيضايقك! =ليه بتقول كدا! -لو ص*ر منه أي موجودة جوايا…بخرج حـzن و ضعف مكبوت من وقت…كسرة قلب… وجع شديد أوي… ****** فوقت لقيت نفسي في اوضة… لسة مش مستوعبة… و بعد لحظات عقلي استرجع اللي حصل… و دموعي نزلت تلقائي… لقيت حد دخل و بيحضني… فاطمة! جارتي و صحبتي اللي اتعرفت عليها من ساعة ما سكنت هنا…ايوة أنا في اوضتها… لحظة… دا كان علي اخوها هو اللي ساعدني… ما فكرتش و رميت نفسي في حضنها و قعدت اعيط تاني بوجـ،ـع… وجع على قلبي اللي ات**ر.. على اللي بشوفه من الدنيا و الناس… و بدأت اتكلم وسط عياطي و هي بطبطب عليا و دموعها على خدها و بتسمعني: -ليه كدا! ليه يوجعوا قلبي كدا! مش كفاية اللي شوفته!… ليه هو كمان يأذيني!…

طب ليه خلاني احلم! دانا بنيت حلم جميل و حياة معاه!… حتى هو يا فاطمة… حتى هو… ********* هنا… ألطف و اطيب بنت اتعرف عليها…و أكتر بنت شافت فوق قدرتها… أول مرة اشوفها كنت راجع من الورشة باليل متأخر، لقيتها قاعدة على السلم و عمالة تعيط… قربت منها بحسب في الأول إنها حد من سكان العمارة، لقيتها خافت و اترعبت… -اهدي متخافيش مش هأذيكي… =قالت بعياط:حـrام عليكو…حـrام… -أنتي مين و قاعدة كدا ليه! =مش عارفة اروح فين… كانوا بيجروا ورايا لقيت باب العمارة مفتوح دخلت جري… -تعالي طيب اوصلك… =لا… مش عارفة…مش عارفة… ندهت لاختي و اخدتها تبات عندنا.. و تاني يوم عرفنا إنها ملهاش حد و لا مكان علشان عمها طردها من البيت حتى من غير لبس أو فلوس!…مقدرش يستحملها! و خاصة لما رفضت ابنه يتجوزها… و من ساعتها عاشت في الشقة اللي قصادنا لان لحسن الحظ ليها كانت شقتي و خاليناها تسكن فيها… و النهاردة كانت بنفس المنظر بس على الرصيف…تايهة.. وحيدة و الحزن و الوجع باينين عليها… وقفت أشوف مالها لقيت بدأت تعيط جامد و بعدين أغمي عليها…

 

تاني وجع لقلبها… تاني بيت**ر قلبها…صد@مة تاني في حياتها… دي لسة يادوب قايمة من حادثة… الحادثة اللي ش*هت وشها… ******** رحيم كان ابن عم علي و فاطمة…أول مرة أشوفه دلقت عليه العصير و انا عند فاطمة و من توتري بدأت اعيط و هو لما شافني كدا قعد هو اللي يعتذرلي عشان اسكت… و مرة بعد مرة اعجبت بيه كان لطيف و دمه خفيف و مهتم… خطبني و شوفت معاه أحلى ايام ذكرياتها قعدت وقت بحاول أنساها .. أول صد@مة منه كانت لما اختلفنا في يوم و زعقلي جامد و أهني و سابني ب الأيام من غير ما يحاوا يكلمني حتى لما بكلمه أنا و بحاول أصلح…اوقات كتير كان بيكون عنيف و بارد معايا…بس كنت راضية و بصبر عليه… بس…بس هو مرضيش بيا بعد الحادثة… مصبرش عليا… حتى و انا تعبانة مسألش عليا و لا وقف جنبي… و زودها بآخر صد@مة منه… أنا موجوعة اوي…و اكتر حاجة وجعاني اني لسة عايزاه!… ********

-الجميل عامل إيه النهاردة! =جميل إيه بس يا فاطمة.. -هنا…انتي جميلة في كل حلاتك من جوة قبل برة =امممم شكرا لجبر الخواطر دا… كانت هاتتكلم لكن الباب خبط… كان علي… وشه متعور! -فاطمة: علي! مالك! حصل إيه! لقيته بيبصلي بعد ما اتن*د و قال: *عادي خناقة… عاملة إيه يا هنا دلوقتي! =سيبك مني… أنت حصلك إيه ؟ *قولت خناقة… -و من امتى بتتخانق يا علي! *عادي… حد قليل الأصل و الرجولة و علمته الأدب… -فاطمة بتردد:علي..أوعى يكون… *ايوة… روحت و ض*بته و بهدلته وفي بيتهم…كان لازم يتأدب و يتعلم عليه على قلة أصله … =علي… بصلي بتردد… =ليه عملت كدا؟ *لسة بتسألي!… ماشي يا هنا هاوضح اكتر… ايوة روحت و ض*بت ابن عمي و قاطعته هو و عمي على اللي عمله معاكي…

و لو شوفته تاني هاعمل كدا تاني… و تالت و رابع! علشان **ر قلبك و وجعك… علشان بحبك و مش هاسمح لحد تاني يوجعك أو يمس منك شعرة! و دخل اوضته بعـ،صبية و انا و فاطمة بنبص لبعض… هي عنيها فيها تردد و خو.ف و انا تايهة… و عقلي كأنه باللي حصل دا داس زرار الفلاش باك بيتسرجع… ****** عمي واقف قدامي و بيجبرني ارجع معاه البيت…مش حب فيا و لا احساس منه بالذنب… علشان حد من معارفه شافني و عرف اللي حصل و عاتبه و الناس بدأت تعيبه!…لقيت علي وقف قصاده و قاله: -امشي بكرامتك بدل ما تمشي من غيرها… =انت اتجننت! ازاي تكلمني كدا!…طبعا يا بنت مايسة… هاستني إيه تلاقيه حد من.. -قاطعه:كلمة زيادة اقسم بالله هابهدلك… أنا ماسك نفسي علشان راجل كبير… ****** -انتي ليه مافكرتيش تتحجبي! =إيه عايز تجبرني على الحجاب زي فاطمة! -أولا فاطمة لبست الحجاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top