اما اليوم فقد قرر ذالك الشيطان انهاء تلك المسرحيه وتتقايل جميع الأطراف ليجعلها ترتدى فستان وردى بحجابها الجميل ويدخلوا سويا الى غرفه عُمر المحتجز بها طوال تلك الفتره حتى يتعالج نهائي
دخلت بخطى مرتعشه مما هو قادم وايضا اشتياق فقد اشتاقت له حد الجحيم لتصل الى الغرفه وتراه جالس على السرير وقد تعافى وجهه بشكل كبير وظهرت ملامحه الوسيمه اخيرا ما عدا بعض الخرابيش البسيطه التى لا تكاد ترى ولكن يظهر عليه الحزن الاستياء بذقنه التى نمت ولكنه مازال محتفظ بوسامته، لتنزل دموعها بصمت اااه تود ان تدخل فى احضانه وتعبر له عن المها واشتياقها ولكن ينظر لها مصطفى بنظرات شيطانيه تجعلها تمسح دموعها بسرعه وتنادى وتقول بصوت خافت: عُمر
فتح عيونه بصدمه عندما سمع صوتها لقد اشتاق لها بشده منذ ان فاق وهو يصرخ بإسمها ولا يعرف اين هى ولا اين هو لا يعرف شئ سوى انه هنا يتعافى لاجل شئ ما، عندما سمع صوتها لم يصدق اذنيه ليفتح عيونه بلهفه لتقع عيونه عليها باشتياق وحب: آيه
ترجل من السرير وكاد ان يتجه اليها ولكن وقف مصطفى امامه بخبث بينما عُمر يتطلع اليه بغضب: إبعد عنى وسيبنا نمشى انت اييه يا اخى
ابتسم له مصطفى بخبث: اممممم هتمشوا حاضر بس لما هى تطلب كده اصلا
نظر لها بعدم فهم ليبتعد مصطفى عنهم وينظر لها عُمر بحب: آيه وحشتينى يلاا متخافيش احنا هنخرج من هنا متقلقيش انا موجود معاكى
ثم مسك يديها عندما لاحظ صمتها: مالك يا حبيبتى اتكلمى
ابعدت يديها عنه ببرود وترفع رأسها وتنظر له بجمود: طلقنى يا عُمر……