نظر اليها بسخريه: هى الحلوه ناسيه انها فى بيتى وأعمل الى انا عايزه
نظرت له بقوه: عايز اييه
ابتسم لها بخبث: تعرفى ان حبيت فيكى شجاعتك وانك فاهمانى صح
لتنظر له بسخريه: هو الى زيك بيعرف يحب أصلاً
يتجاهل سخريتها وينظر اليها بخبث: هعالجه وأخرجه من هنا على رجليه
نظرت له بتوجس وخوف: والمقابل؟!
نظر لها بخبث وأكمل كلامه ويقول:…………………………
نظرت له بصدمه وصراخ: أنت اييه يا اخى انت مش انسان انت لا يمكن تكون طبيعى بكميه الشر الى جواك دى
مسك يديها بغضب لتصبح امامه ولا يفصل بينهما شئ ليقول بغضب: الشر دا انتِ مشوفتيش منه حاجه، وإحنا لسه فيها هخرجه من الاوضه وانزله المخزن تحت وأكمل تسليه عليه انا ورجالتى وهاخدك برده بعد ما يموت
نظرت له بدموع وقهر ليمد انامله بحنان ويمسح دموعها: دموعك غاليه متنزلش عليه أبداً
لتبعد يده عنها بضيق وتبتعد عنه وتغمض عيونها بألم: ماشى موافقه، بس عُمر يكون كويس
مسك قبضته بغضب وابتسم لها: لو سمعتى كلامى للنهايه هيبقا كويس
مسحت دموعها بغضب وكادت ان تدخل اليه ليمسك يديها مره اخرى لتنظر له بضيق: ايييه تانى
ابعدها عن الغرفه ليقول ببرود: القاعده الى هتمشى عليها طول ما انتِ وهو هنا انك مش هتدخلى الاوضه دى ولا هتشوفيه لأن اللحظه الى رجلك هتخطى الاوضه هرجعه تحت تانى وامو*ته بأيدى ومش هيمنى
نظرت له بدموع وقهر: طيب أطمن عليه بس
مسك فكها بغضب واصبح وجهها مقارب له ليقول بغضب: كل ما اشوف تمسكك بيه هقت*له بدل المره ميه فإسمعى كلامى للأخر يا آيه
هزت رأسها بدموع وإستسلام ليترك فكها ويمسد على خدها بإبتسامه: شطوره، ودلوقتى دور أهلك
نظرت له برعب وخوف: هتعمل فيهم اييه؟!!!!!!!
“ماما حبيبتى أنا كويسه انا وعُمر هو كان مخنوق وحسينا ان مصطفى بيراقبنا فعلشان كده انا وعُمر سافرنا فتره وهنرجع تانى ممكن اسبوعين وهنرجع متقلقيش احنا هنقفل تليفوناتنا دى علشان مصطفي ميعرفش يوصلنا وانا اريح أعصابى شويه وعُمر كمان وياريت تقولى كده لكل عليتنا هتوحشونا أوى سلام”
نظرت والدتها الى الرساله بدموع: الحمد لله يارب اطمنت عليهم الحمد لله منك لله يا مصطفى هتعيشنا كلنا فى قلq وخوف حتى العيال معرفوش يتجوزوا زى اى اتنين طبيعين
ثم أمسكت هاتفها واتصلت على صلاح والد عُمر ليرن ويرد عليها بلهفه وقلق: هاا يا ام آيه وصلتى حاجه للولاد
ردت عليه بإبتسامه : ايوه يا ابو عُمر آيه بعتتلى رساله دلوقتى من تلفونها بتقولى انهم سافروا شويه علشان الى اسمه مصطفى دا مراقبهم فهيبعدوا شويه عشر ايام وهيرجعوا ان شاء الله
ليستمع صلاح اليها بشك: ماشى يا أم آيه لو كلمتك تانى طمنينى
: حاضر مع السلامه
: سلام
اغلق الخط وهو يتنهد بتعب: مصطفى عمره ما بيجى من وراه خير أبداً إستر يارب انا هكلم حسام هو هيتصرف احسن منى…..
بعد مرور شهر
فتحت عيناها بكسل عندما بدأت تلك الرائحه المميزه دا تداعب أنفها لتبتسم بحب عندما ميزت تلك الرائحه لتفتح غابتيها ببطء لتراه يجلس امامها وهو يتأملها بحب، لتبتسم له بحب: صباح الخير يا ثائر
اقترب منها ونزل قبل جبينها بحب: صباح النور يا حبيبتى
ثم اخذ يقبلها قبل متفرقه على وجهها بحب لتبتسم بضحك: خلاص يا ثائر صحيت والله
ليتوقف وينظر الى شفتيها بخبث: ولو لازم اتأكد برده
ليدنو من راسه عليها ويلثم شفتيها بكل حب ورقه يودع بها حب العالم بأجمعه
ليتوقف عندما شعر بقبضتها الصغيره على صدره ليبتعد عنها بإستغراب
لتنزل من تحته بسرعه وهى تضع يديها على فمها وتتجه الى الحمام بسرعه
لينظر اليها بإستغراب وقلق ليتجه خلفها وجدها اغلقت الباب خلفها ليخبط على الباب بقلق: تميمه انتِ كويسه يا حبيبتى
لم ترد عليه ليقف امام الحمام بقلق وخوف واخذ يفكر هل تبغض قربه منها هل أصبحت تكرهه قربه ومازالت تخاف منه
كل تلك الاسئله التى هاجمت عقله ليتتوقف عند خروجها من الحمام وهى تمسك معدتها بألم ووجهه شاحب، أسرع اليها بسرعه وسندها لتضع يدها على فمها مره أخرى من إقترابه منها ودلفت الى الحمام مره أخرى وتقوم بالتقيئ مره أخرى
ليشم نفسه بإستغراب: والله لسه مستحمى فى إييه
لتخرج مره أخرى وتضع منشفه على فمها، ليكاد يقترب منها لتشير له بيديها وتهز رأسها بضعف وسرعه
لتتجه الى السرير بألم وضعف
نظر اليها بحزن: تميمه انتِ مش عايزانى أقرب منك
هزت رأسها بسرعه وقال بضعف: مش كده يا ثائر والله بس مش عارفه بس ريحه البرفيوم بتاعك قلبت بطنى مره واحده وتعبتنى
نظر اليها بصدمه: البرفيوم بتاعى!!! دا انتِ طلبتي منى مغيروش علشان حبتيه
هزت رأسها بتعب: مش عارفه والله يا ثائر تقريبا من الحمل
وضع يده على رأسه بتفكير ليذهب بسرعه الى التسريحه ويأخذ علب البرفيوم ويحملهم معاه ويضعهم فى صندوق ويدخل بسرعه الى غرفه الملابس تحت صدمه تميمه وعدم فهمها ما يجرى، ليخرج بعد دقائق بعد ان قام بتغير ثيابه
اقترب من تميمه بقلق: هاا كده كويس شامه اى برفيوم هنا
هزت رأسها بحب وقامت ودخلت فى احضانه بحب: ربنا يديمك ليا يارب
ضمها اليه بحنان وهو يضع يده على بطنها بمرح: كله لأجل الست فريده بس
ابتسمت بحب على حنانه وحبه لها ولأبنتها فهى طوال تلك الفتره لم ترى منه سوى الحنان والحب فقط، فى البدايه إستغربت اسلوبه وعدم طوال فتره صدمته بموت نوران ولكن عندما تحدثت مع حسام أخبرها ان وجودها بحانبه قد جعلها يتعافى من الصدمه سريعاً ويتعايش مع الواقع
فقد خرح من المستشفى منذ اكثر من اسبوعين وهم يعيشون حياه سعيده فقط يعكر صفو تميمه هو ذالك السر التى خبأته عنه خوفاً عليه من الدمار من معرفته لتقرر إخباره لكن فى الوقت المناسب لكليهما…..
نزلوا الى الأسفل بعد ان أخبرته تميمه انها اصبحت بخير ليجمتع الجميع على السفره بفرح وسعاده إكتسبتها تلك العائله مؤخراً تحت إطعام ثائر لتميمه بنفسه فهو اعتاد على ذالك اخر فتره وحنان وحسام يتابعهم بحب
نظرت حنان الى تميمه: هو عُمر اخوكى وآيه لسه مرجعوش يا حبيبتى
هزت تميمه راسها بقلق وهو تبلع اللقمه التى وضعها ثائر فى فمها: لا والله يا ماما بيبعتوا مسجات كده كل فتره بس قلقانه عليهم أوى
نظر لها ثائر بتفكير: طالما هما بعدوا اكيد عايزين يرتاحوا شويه علشان جوازتهم كانت فى ظروف غريبه شويه
هزت تميمه رأسها بتفكير: ممكن برده
لينظر ثائر الى والده بهدوؤ: بابا انت كلمت مصطفى اخر مره امتا
ليرتعش جسد تميمه بصدمه وخوف وهى تنظر الى حسام بخوف ليفهم حسام نظراتها ويطمأنها ويرد على ثائر بهدوؤ: مش وقته يا ثائر
تنهد ثائر بضيق: اومال امتا بس يا بابا فى حجات كتير لازم كلنا نفهمها ومنهم جوازته دى
أغمضت تميمه عيونها بقوه واخذ جسدها يرتعش لتنظر اليها حنان بحزن وايضا ثائر الذى نظر اليها بفزع وخوف: تميمه انتِ كويسه
هزت رأسها بهدوؤ: ايوه بس صدعت شويه
مسك يديها بقلق: تحبى نروح للدكتوره
ابتسمت له بهدوؤ: لا متقلقش انا كويسه روح انت شوف شغلك علشان متتأخرش
نظر اليها بشك: متاكده
اومات راسها بايتسامه لتطمأنه ليقف ويقبل جبينها ويهمس لها بحب: هرن عليكى كل شويه سلام
ثم ودعهم وغادر لتاابعه بنظرات وعيون دامعه
وضعت حنان يديها على يديها برفق:متخافيش كل حاجه هتبقا كويسه
تنهدت بقلق: يارب يا ماما يارب
كل ذالك تحت انظار حسام الذى يفكر فى شئ يشغل ذهنه طوال تلك الأيام …………
مسك يديها لتزيحها من عليها بقوه وهى تنظر له بشر: إبعد إيدك عنى ومتلمسنيش مش كل شويه هفكرك
ابتسم لها بخبث: بكره تبقى مراتى وألمسك براحتى عادى
نظرت له بغضب: فى أحلامك
ثم أغمضت عيناها بتعب فهى محجوزه هنا طوال ذالك الشهر هى كرهت حياتها كرهت الرعب التى كانت تعيش به طوال تلك الفتره خوفها على عُمر الذى تسمع صراخه بإسمها كل يوم ولا تستطيع ان تراه حتى تتعافى جروحه كما أمرها ذالك الشيطان، كانت تكرهه لمساته لها التى كان ينتهز اى فرصه للتقرب منها لا تنكر محاولاته طوال تلك الشهر ليفعل كل ما يرضيها من كل الانحاء حيث قام بعمل عشاء رومانسى لهم تحت ضوء الشموع وحضرته تحت تهديده لها بق*تل عُمر لتحضر رغماً عنها وانتهى ذالك العشاء بكسر الاطباق وجرح يديها من غضبها من كلامه، وتلك الثياب والمجوهرات الغاليه التى احضرها لها لترتديها لترفض بشده وقامت بارتداء ثياب احضرتها من هدوم الخدم تحت عنادها له