رواية عش .ق ثائر كاااامله

: يعنى استاذ ثائر مش هيتكلم معاها قدام الناس، هيتخيل انه قعد معاها واتكلم معاها فى عقله هو وهو قاعد لوحده هيتخيل مواقف ليهم سوا ويتعايش معاها فى عقله لكن باقى حياته هتمشى طبيعى عادى.
Back
مسح حسام دموعها التى نزلت ليكمل: بس دا الى حصل من وقتها وانت مش مقتنع بوفاه نوران وحاولت أبعد الفكره عن راسك كتير بس منفعش غير لما تميمه دخلت حياتك من وقتها وانت نسيت نوران بدأت تختفى من تفكيرك واحده واحده، والحقيقه هنا ان الجوازه دى مكنتش فى مصلحه تميمه لوحدها الجوازه دى كانت لمصلحتك انت كمان.
نظر ثائر حوله بضياع ليحول أنظاره بعيونه الحمراء من الدموع الى تميمه التى تستمع اليهم بألم بدموع، لتشعر تميمه بألمه وانه يحتاج الآن الى الاستيعاب وتكوين رده فعل، لتنظر الى حسام لتشير له بأن يأخذ حنان ويخرجوا
ليلقى الجميع نظره اخيره على ثائر بدموع ويخرجوا جميعاً ما عدا تميمه التى إقتربت منه بحذر ودموع وجلست بجانبه على السرير وقال بهدوؤ: ثائ….
لم تكمل كلمتها ليدخل فى أحضانها بسرعه ويشدد عليها بقوه وتنزل دموعه بقوه وهى فقط تربط على ضهره وتحاول تهداته وتنزل دموعها ايضا على منظره ليقول من بين شهقاته: م.. ماتت يا تميمه.. ي.. يعنى انا كنت مجنون طول الفتره الى فاتت دى.. ك. كنت بتخيل حجات مش موجوده.. كنت بتخيلها جمبى ومعايا بتضحك وبتزعل كل دا كان خيال أزااى.. إزااى ماتتت إزااااى
شدت من احتضانه أكثر وهى تقول بدموع: لا يا حبييى انت مش مجنون والله انت عاقل وسيد العاقلين كمان هى كانت صدمه نفسيه وبتحصل لكل الناس عادى وانت خلاص اتعافيت منها وبقيت كويس والله
أدخل رأسه داخل حضن تميمه أكثر وهو يبكى بدموع وحرقه كالطفل الذى يجرى على والدته بعد ان يصاب فى اللعب، لتستقبله تميمه بالحنان والدفٕ رغم وجع قلبها…..
فتحت عيناها بتعب وأرهاق لتجد لنفسها داخل غرفه كبيره نظيفه يبدو عليها الثراء لتعقد حاجبيها بعدم فهم لتتذكر سريعا اخر مشهد وهو سقوط عُمر فاقد الواعى بعد ان تلقى ضربه على رأسه، لتقف بسرعه وتنظر حولها بفزع دون جدوى اتجهت الى الباب وهى تضربه بعنف وتصرخ بدموع: عُمر…. يا عُمر مين الى هنا…. إنتوا يالى خطفنى.. إنتوا مين……
ليقاطعها حركه خارجيه لترجع الى الخلف برعب وخوف وهى تنظر الى الباب الذى يفتح ببطء، لتتوسع عيناها بصدمه ودموع وهى تجده يدلف الى الداخل بإبتسامته الشيطانيه البارده: نورتى بيتك يا عروسه
لتنظر له بكرهه وغضب: إنت!!! أنت عايز منى اييه يا جدع أنت، ابعد عنى بقا انا تعبت منك إبعد عن حياتى بقا
ابتسم لها بأستفزاز: تؤ تؤ متقوليش كده يا بيبى كده هزعل منك فى حد يسيب مراته ويبعد برده
صرخت به بغضب: مرات مين يا جدع انت انا مش هتجوزك ولا عمرى هتجوز واحد حق*ير زيك ومجرم أنا بكرهك
ليقترب منه بخطوات مخيفه ومرعبه ويمسك فك فمها بغضب وهو يقول بصوت جحيمى: إسمعى بقا هتبقى مراتى غصب عنك المأذون هيجى دلوقتى وهتجوزك وهتوافقى علشان عارفه لو رفضتى اييه الى هيحصل
اقترب من اذنيها بهميس الأفعى: هقت*له، هقت*ل عُمر وقتها هت وزك برده بس بعد ما أحرق قلبك عليه
نظرت له بدموع ورجاء: لا والنبى سيبه سيب عُمر أبوس أيدك سيبه ومتأذهوش
أسودت عينيه بغضب وهو يمسك حجابها ويصرخ بها: أيييه للدرجه دى خايفه عليه حبيب القلب، طبعاً مش دا الى نزلتى من معاه من عماره من كام يوم، مش تقوليلى انك رخي*صه وسهله كده لأى حد
هزت رأسها بدموع وغضب وألم من قبضته: إنت الى رخ*يص أنا أنضف منك مليون مره يا حيو*ان
لتشعر بكف قوى يهوى على وجهها بقوه تقع على أثره على الارض وينزف فمها، لينزل الى مستواها ويمسك رأسها بغضب كالجحيم: أنا هندمك على كل كلمه قولتيها وهندم الزفت التانى بس إصبرى عليا ساعه والمأذون هيكون هنا ولما تبقى مراتى هعرف أعذبك زى ما انا عايز ومحدش يقدر يمنعنى
ثم تركها بغضب وقوه ليخرح خارج الغرفه ويغلق الباب
لتخور قواها الوهميه التى رسمتها أمامه واخذت تبكى بضعف: يارب يارب نجينى منه انا وعُمر يارب، يارب قوى عُمر عليه وإحفظه وأحميه يارب.
ليخرج من غرفتها وشيطان الآخره والدنيا تتراقص امام عيناه لينزل الى القبو المعتم بالأسفل ويفتح الباب بقوه، لتقع عيناه على ذالك المُلقى على الأرض بتعب وإنهاك ووجه لا تظهر عليه ملامح بسبب كثره جروحه والد*م الذى يخفى ملامحه ويغمض عيناه بتعب
اقترب منه بغضب وسكب عليه الماء بشر، ليفتح عُمر عيونه بتعب وصعوبه سرعان ما وقعت عيناه على ذالك الواقف امامه ببرود، انحنى مصطفى لمستواه بغضب وهو يمسكه من مقدمه ملابسه بغضب: لا فووق وصحصح كده يا حيلتها انت مش قولتلى هوريك ومن اول ضربه كده تنخ لا فوق
نظر له عُمر بتعب وغضب: انت الى مش راجل استخبيت وراا رجالتك واكترتوا علياا وإلا قسماً عظماً كنت عرفتك إزاى تبقا راجل بجد
إسودت عيون مصطفى بغضب لينظر له بنظرات مشتعله: أنا هعرفك مين هو الراجل يا بن **
وأخذ يسدد له اللكمات القويه والعنيفه وعُمر لا يستطيع تصديها بسبب ربط يديه وقدمه بالحديد، وإستمر مصطفى يسدد له اللكمات بكل غل وغضب وهو يصرخ: انا هربيك يا كل*ب إزاى تقرب من حاجه تخصنى انا هعرفك
وبعد مرور ساعه من ضربه به ليكون عُمر فى مرحله الاوعى ولا يدرك ما حوله بتعب، وبجانبه مصطفى الذى يتنفس بأنهاك من كثره المجهود الذى بذله، لينظر له بخبث ويقول: انا قولت أتسلى عليك شويه لحد ما المأذون يجى ويكتب كتابى على آيه
ثم اقترب منه وهمس بشر: وعلشان صعبت عليا هطلعك تتفرج عليها وهى بتتكتب بإسمى وتبقا مراتى وفى حصنى كمان
ثم نظر الى رجاله بقوه: فوقوا وهاتوا على فوق يلااا
ثم تركهم ليستقبل المأذون وتصبح آيه ملكه للأبد على حد أحلامه الشيطانيه.
: إزاى يا أم آيه موصلوش، انا ملقتهمش فى المستشفى قلت يبقا عُمر راح يوصلها
قال والد عُمر تلك الكلمات بقلق شديد مع مكالمته لأم آيه لتردف قالقه: مش عارفه يا أبو عُمر الولاد مجوش وتليفوناتهم مقفوله مش عارفه أوصلهم يا ترى هيكون فيهم إييه بس
: طيب اهدى اهدى وانا هتصرف وور عليهم هتلاقيهم خرجوا سوا وهيرجعوا متقلقيش
_ماشى يا أبو عُمر لو وصلت لحاجه كلمنى
: ان شاء الله خير متقلقيش
اغلق الهاتف ليتنهد بقلق: يا ترى روحت فين يا عُمر
اتجه اليه حسام: مالك يا حسن شكلم قلقان فى حاجه
نظر له حسن بقلق: عُمر وآيه مش عارفين راحوا فين ومامتها قلقانه عليها
: اطمن متقلقش هتلاقيهم خرجوا بس وهيرجعوا متقلقوش
تنهد حسن بتعب: يارب يا حسام، انت روحت مراتك؟
هز راسه بتعب: أيوه روحتها وجيت علشان اشوف لو تميمه او ثائر محتاجين حاجه بس لقيته نام وتميمه معاه وقالتلى أروح وهى هتبات معاه النهارده

ابتسم له حسن بهدوؤ: متقلقش يا صاحبى ان شاء الله هيبقا كويس وتميمه معاه وهما الاتنين هيساندوا بعض
ابتسم حسام بهدوؤ: انت كنت رافض الجوازه دى فاكر قعدت شهر أتحايل فيك توافق وقلتلك دا هيبقا أحسن ليهم الاثنين
تنهد حسن بحزن: كان صعب اوافق بعد الى حصلها كنت خايف عليها تشوفه وتتعب أكتر
نظر له حسام بحرج: أنا أسف يا حسن لحد دلوقتي بتاعنى انت وتميمه بسببى أنا ووو…
قاطعه حسن بهدوؤ: متقولش كده يا حسام انت ملكش ذنب وانا لو كنت شيلتك 1٪ بس من الى حصل مكنتش سلمت بنتى لأبنك بأيدياا صح
ضمه حسام بابتسامه: ربنا يديمك ليا يا صاحبى
فى الداخل….
كان يجلس داخل احضانها كالطفل الرضيع الذى يتشبث فى أمه بأمان وحنان وهى تعبث فى شعره بهدوؤ وتسرح أمامها بتفكير بداخلها: يا ترى الى جاى فى حياتنا هيبقا اييه يا ثائر هتبعد ولا هتقرب، لسه بتحب نوران ولا انت مصدوم من الحقيقه، بتكرهنى ولا بتحبنى، عايزاك تصحى وتفوق علشان أفهم الى جاى هيكون اييه بس فى نفس الوقت خايفه خايفه تقوم وتسيبنى، معقوله ممكن تسيبنى بعد.. بعد ما حبيتك؟!!!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top