قومت واتكلمت بعصبية وزعقت :
_ بص بقا بقولك اى لا انزل ولا اطلع ، انا عاوزة امشى من هنا تمام قولتلك الف مرة انا مش هتجوزك تمام
يوسف قال بعصبية اكتر :
_ تمااام ي هند وانا همشيكى ، هاادى جهز العربية ووصل هند لحد البيت بتاعها ، ومن مطرح ما جبتوها
انصدمت من ردة فعله معرفش قلبى وجعنى أوى كدا ليه ، هادى كان بيبص للموقف بحزن أما لؤى فكان
واقف برة ومتابع الموقف فى صمت ، يوسف دخل وقفل على نفسه المكتب ورزع الباب هادى بزعل :
_ ليه عملتى كدا ي هند على فكرة يوسف بيحبك ، وواضح انو متمسك بيكى ليه
اتكلمت وانا بعيط :
_ وانا مش عاوزاه انا مش قد حياتكم دى يلا ي لؤى روحنى
لؤى كان واقف ساكت وهادى طلع فوق وانا ولؤى اللى واقفين تحت ، قرب منى واتكلم :
_ بصى على قد ما انا مكنتش بطيقك ، بس الصراحة النهاردة عجبتينى اوى ، مش هتمشى ي هند هتقعدى وهتتجوزيه ، انتى عايزاه على فكرة وعاجبك بطلى تنكرى ده ، جربى مش هتخسرى حاجة .
للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »