بعدها بيوم وعشان كده طلبت منى ابات معاها عشان خايفه تنام وحدها واخوها مسافر وابوها وامها شغالين بره البلد وهما قاعدين هنا عشان الجامعه
وكمان فكره ان اخته قفلت الباب من جوه قبل ما ننام عشان ابقى متطمنه لا اخوها حسام يرجع فجأه ولا حاجه
لا لا بس دا صحبتى واخوها حسام متربين ومايعملوش كده
ولا يمكن وقت ما كنت مسافره مع أصدقائي فى الرحله اللى قعدناها اسبوع بره البيت بس دا كنا نايمين كل بنتين فى غرفه وقافلين على نفسينا امال ايه طيب
وفضلت طب يمكن كذا طب يمكن كذا لما بيقت هتجنن ومش قادره اوصل لحاجه
المشكله انى كنت ببيت كتير برا البيت كنت بحاول من وقت للتانى افسح مجال لخالتي وجوز خالتى يقعدوا لوحدهم من وقت للتانى بدل ما انا كتمه على نفسهم كده على طول بردو الواحد والواحده بيحبوا يكونوا لوحدهم شويه فكنت بتلكك لأى رحله فيها بيات بره او اى صاحبه تعزم عليا انى ابات معاها عشان بايته لوحدها
وبقيت تقول يمكن وقت كذا يمكن وانا عند كذا لما التفكير اجهدنى تماما ونمت دون أن أشعر والدموع تملئ عينى
ولم استيقظ الا على صوت زوج خالتى العالى وهو بيزعق لخالتي ويقول لها اخلصي بقى خلينى اغور لشغلى انتى عاوزه تجنينى وبعد ده كله