رواية الكارثة بقلم ميرا ابوالخير

منه بلا مبالاة: انا هروح وهو يبقا ياجي معاكم سلام.
حماتها استغربت طريقتها: معقول دي منه يلي بتموت ف التراب يلي بيمشي عليه عاصم.

كريمة بخبث: مش يمكن تلاقي حد جديد داخل حياتها وناوية تسيب عاصم وخصوصا انهم بقالهم سنه مخلفوش.
ام عاصم ببرود: ملكيش فيه وبعدين منه محترمة وان كان ع الخلفة ف بصي لنفسك خمس سنين مش بتخلفي ياختي.

كريمة اتكسفت ومشيت.
ام عاصم: انتي شاكلك وراكي حاجة يابنت اختي.

مر اسبوع وعاصم خرج من المستشفى راح بيته.
منه تجاهلته كليا.

عاصم بهدؤء: هنفضل كده كتير يا منه ف ايه مش عاوزاني طول الوقت ع فكرة انا جوزك وليا حق عليكي.
منه بسخرية: اه اه إن شاءلله.

عاصم بغضب: بقولك ايه اتعدلي معايا احسن لك.
منه وقف ببرود: ولو متعدلتش هتعمل ايه يا عاصم بيه هتروح لكريمة ولا لا خاليني اخمن تروح لاي بنت ما هو الـ*ـزبال بيحب الز*بالة اوي.

عاصم كف قوي بينزل ع وشها: اياك يا منه تتجاوزي حدودك تاني معايا.
مسكها من شعرها بغضب تحت توسلها وداخلها بكل جبروت.

عند كريمة.
عيد بحب: كريمتي لو حابه نتبني طفل انا موافق.
كريمة ببرود: لا يا عيد انا راضيه انك مش بتخلف.

عيد بابتسامة: يعني مش هييجي اليوم وتطلبي مني الطلاق عشان نفسك ف طفل يملا حياتك.
كريمة بابتسامة حب: لا يا حبيبي انت طفلي وكل حياتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top