رواية الكارثة بقلم ميرا ابوالخير

عاصم بيزقه: ايدك بقولك معملتش حاجه دا كدب ف كدددددب.
كريمة عملت نفسها فقدت الواعي عيد زق عاصم وراح خدها بسرعها وخرج.

عاصم وقف بيبص لمنه: منه والله مش عملت حاجه دي بتكدب.
منه بجمود: واضح خلص تمثيلك وتعالى برا.

عاصم مسك ايديها: والله يا منه ما عملت حاجه صدقيني انا ندمت وتوبت.
منه ببرود: هنشوف بعدين الحوار دا لما تطلقني.

عاصم بغضب: مش هطلقك يا منه انا بحبك.
منه سابته وخرجت وهو راح وراها.
بعد شويه…

كانت قاعدة ساكته بهدؤء وهز بيحاول يبرر ليها: خلصت.
عاصم بحزن: منه والله مظلوم.
منه بجمود: بقالك ساعه بتقول مظلوم وانا ساكته لكن تخيلني كده مكانك كنت هتصدق طبعا لا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top