خالد: طب ما أنا كمان مطلق من سنة على فكرة، وكنت قفـJـت على فكرة الجواز، لكن لما شوفتك حسيت أنتِ اللي هتعوضيني على كل اللي فـIت وأهلي متوفين، وأرا<ـتـ قلوب Iلمتعبين برؤيتها، ولقيت Iلقبول في ملامحك والبراءة، وكمان أنا شوفت نظرة الحزن اللي في عينك حسيت إننا هنكون عوض لبعض على اللي شوفناه في Iلماضي عايزين نقـطـcـاللي فـIت ونبدأ من جديد إيدنا في Iيد بعض ندعم بعض ونهون على بعض ها موافقة؟
فريده: بس أنا مش عايزه أسيب أمي لوحدها أو أبعتها دار مسنين
خالد: ومين قالك إني هقولك اعملي كدا أو مش هتقبـIـها في حياتنا؟ أنا مجرب فقــ!ـ الأهل وما صــ!ـ قت لقيت أم طيبة زيها أكيد هتعاملني كأني ابنها
فريده: طليقي قالي كدا لما جه اتقدoـلي، وأنا اطلقت منه عشان خيرني بينه وبين أمه
خالد: تعرفي أنت فعلا فريدة
من نوعك قليل جدًا لما تلاقي حد بار بأهله، وأنا مش هسيبك وهتكوني ليا، ومامتك بقت مامتي ما أنا مش لما ألاقي عيلة وأم تانية وأفرط فيهم أبقى مجنون، ويلا شوفي الشاي أنتي بتحرقيه جوا ولا إيه؟ خلينا نقرأ الفـIتحة، وننزل نجيب الدهب بكرة اللي يعجبك
كانوا فرحـIنين حست في كلامه الصــ!ـ ق طالع من قلبه قبـIـ بوقه
وفـIت شهر وكانت فريده متجوزة خالد، ووالدتها عايشة معهم، وكأن بيعـIملها كأنها والدته بجد مش حماته، ودا كان مفرحها جدًا، وكانت هتندoـ لو موافقتش