عارف كل اللي وصلُّه الحاجة واحد واحد وكلهم كانوا فضوليِّن وعاوزين يعرفوا تفاصيل أكتر إلَّا إنت.. رديت عليه قولتلُه إتقِ اللّٰه، دي ست متجوزة ومخلفة وعمر ما حد سمع عنها حاجة وحشة وجوزها بيموت فيها وراجل محترم وميستاهلش إنُّه يتخذل في أكتر حد أمنلُه، وهددتُه بإنك هتبلغ مباحث الإنترنت وقعدت تشتم فيه لحد ما عملك بلوك، قولتلُه أنا أكلت معاكم إنتوا الإتنين عيش وملح ومراتك من يوم ما جات هنا وأنا بعتبرها أختي، فدي أقل حاجة المفروض كنت أعملها، عيونُه رغرغت بالدموع وقالي أقل حاجة بالنسبالك كانت كبيرة جدًا على أهلي بذات نفسهم!، فطبطبت عليه وقولتلُه
المؤمن ديمًا مُبتلى والحمدُّ اللّٰه إنها عدت يا حبيبي وحاول بقدر الإمكان متجيبش السيرة دي قُدام أي حد تاني، قالي عمري ما جيبتها قدام أي حد من يوم ما عرفت لحد النهاردة ولكن الناس هى اللي كانت بتتعمد تفاتحني فيها، فكنت بسكت ومتكلمش لإن دي أعراض، أما إنت مش أي حد وصلاحك هو اللي أجبرني أحكيلك كل اللي مكتوم في قلبي، وقام فاتح الشات اللي كان ما بينُه وما بين الشخص إياه وقالي إقرأ، فإتفاجأت إن الصور والمحادثات والتسجيلات دي وهى كانت لسه في سن الـ ١٧ سنة وقبل ما تتخطب بـ ٤ سنين، وإنُّه بعت الحاجات دي مخصوص عشان طلب يكلمها
أكتر من مرة وهى رفضت حُبَّا فيه وخوفًا من ربنا، فقولتلُه واللّٰهِ العظيم قلبي كان حاسس لإن شخصيتها تبان للأعمى مش من طبعها الخيانة، قالي ياريت الناس كلها نواياها صادقة شبهك، أول ما شوفت الحاجات دي إستأذنت من الشغل وروَّحت سألتها إنتي كُنتي على علاقة بحد قبل ما تتجوزيني؟، حطت وشها في الأرض وعيطت وقالتلي أه وكان واهمني بإنُّه هيتجوزني، فقولتلها طب ومقولتليش الكلام ده ليه أيام الخطوبة؟، قالتلي لإني سألت شيخ وقالي مينفعش ربنا يستر نفسك وتفضحيها وخرجت تليفونها ورتني سؤالها وجواب الشيخ والمحادثة اللي كانت ما بينها وما بين الولد ده من أولها لآخرها وقالتلي وهى بتبكي حياتي قبل ما أعرفك شيء وبعد ما عرفتك شيء آخر، أخطأت ومتأكدة من ده لكن