عندما ذهبت الأم إلى المقةةبرة، اكتشفت أن ابنتها ما زالت على قيد الحياة. حملتها بسرعة وبدأت في إرضا0عها، ومع ذلك، كانت حالة الطفلة سيئة للغاية. عادت الأم مع ابنتها إلى المنزل على عجل، وقامت بمحاولات متكررة لإطعامها حتى بدأت الرضاعة تتحسن تدريجيًا. في تلك اللحظة، لم تكن تفكر المرأة في زوجها وما سيفعله عندما يعلم بما حدث، كان كل ما في بالها هو صحة وسلامة ابنتها الصغيرة.
من ناحية أخرى، كان الزوج يشعر بالقلق من أن زوجته قد أنجبت فتاة. كان يخطط للهروب والابتعاد، لكنه تعرض لهجوم من قبل بعض اللصوص أثناء سفره، وتم سرqة أمواله وتعرض لض0رب مبرح. حاول النجاة والتوجه نحو الشاطئ، لكنه لم يتمكن من التحمل ولم يصمد طويلًا بسبب الض0ربات الع0نيفة. غرق في المياه وبينما كان يغرق ويتجه نحو قاع الماء، شاهد شعاعًا من النور يتسلل من الأعلى ويصل إليه. ثم رأى طفلة صغيرة تقترب منه من الجهة التي تشع نورها، ووجهها كالبدر في تمامه. مدت يدها الصغيرة نحوه وقالت بكلمات بريئة وطفولية “لا تستسلم يا أبي”.
واستمرت الطفلة قائلة “أعطني يدك يا أبي، أنا فاطمة،