العلم بأنها ليس لديها ميول للحاسب واللغه وهذا مؤشر آخر ) يقول الزوج : لم اسألها عن كلمتها حينما قالت بأنها مغصوبة عـLـي لأنها متمسكة بكلامها الأول وانها لم تقصدها..الخ ولم أسألها عن جفافها العاطفي تجاهي في الفترة الأخيرة لأنه ملاحظ ولا أحتاج أن أسألها..إنما قلت لها بالحرف الواحد: هل أنتي تحبينني فعلاً وترغبين بي كزوج؟ فأجابت : لو لم أحبك لم أجلس معك سنتان…وأنت لم تقصر معي في شي..حتى صرافة البنك حقتك معطيني إياها.
حينها قلت لها…أتمنى من كل قلبي أن تكوني صادقة.. لم يكن أمامي من خيار حتى أنهي المسالة إلا أن تحلف هي لي حلف الملاعنة وهو أن تحلف أربعة ايمان أنها صادقة والخامسة أن لعنت الله عليها إن كانت من الكاذبين…فحلفت لي ثم قالت: أنت استخير وأنا كذلك…فقلت لها: أسأل الله إن كنتي صادقة أن يرزقكي الخير سواءاً بقيتي معي أو لم تبقي..وإن كنتي كاذبة فالله كفيل بكي لأنك حلفتي بشيء عظيم. يقول الزوج : ثم طلبت منها أن تكلمني متى ما أرادت فاتحاً بذلك لها الباب أن تتقرب oــني وأن تشعرني بندمها…فأجابت : انـL ماعندي جوال…فقلت لها : جوال أمك أو أخوكي او اشتري بطاقة…هذا ليس بعذر…
وأنهينا المكالمة. كانت هذه المكالمة في بداية العشر الأواخر من رمضان…ونحن الآن في منتصف شوال ومن ذلك الوقت لم تتصل ولا حتى في العيد..وأنا كذلك لم أتصل بها لأنني أعتقد أنني ماقصرت معها..بل كنت انـL المبادرفي إتصالاتي و في رجوعها وفتح باب الحوار معها لكنها هي من تتحفظ وتحاول إغلااق منافذ الخير بيننا..مع العلم أني كلمت والدها في العيد مهنئا بالعيد فقط.. يقول الزوج
: خلاصة الكلام والحديث مع زوجتي أنها ربما أحبتني يوما ما..لكنني بعد مكالماتي معها وبعد الأدلة التي توفرت لدي حتماً لست بحبيب القلب الأول. هنالك اسباب أعتقد انـL كزوج أنها خلف ماحصل وهي: ربما كبريائها وغرورها لأني كنت دائماً أشعرها بحبي لها ومفرط في ذلك وهذا ⊂ـق مشروع لي كزوج أن أتمتع مع شريكة حياتي بما أحله الله لنا..لكنها ربما كما قلت اصابها غرور وتعتقد أنني إلى هذه اللحظة متمسك بها ولن أفرط بها مهما عملت من cــoـــل قبيح..وربما تعتقد أنني مغفل وطيب القلب إلى درجة السذاجة. وأنا أعترف كزوج بطيبتي معها خاصة أنني أحببتها..لكن ليس عـLـي حساب ديني وكرامتي وشرفي. السبب الثاني والذي يراه الزوج هو : أنها ربما لاتريد الخوض في التفاصيل لأنها ربما تكون قاسية للزوج وللعائلة وربما إذا سمعناها لانغفر لها خطأها. السبب الثالث : يرى الزوج أنها ربما واقعة في حب قديم…وتزوجته إرضاءاً لأهلها كزواج تقليدي لكن حبيب القلب الأول له القلب والعقل والحب..والزوج له الجسد والبيت فقط…
واحياناً داعم مادي لها في الأزمات وغطاء عـLـي خياناتها. السبب الرابع : يرى الزوج أنها في السنة الأولى من الزواج لم يلحظ عليها شيئا..لكن في السنة الثانية لاحظ عليها كثرة زميلاتها وحرصها عـLـي الجوال والرسائل وخاصة زميلتها التي ذكرتها في بداية القصة والتي تخاطب الشباب عن طريق الماسنجر دون اي رادع وهي أقرب صديقة لها…لذا يرى الزوج أنه ربما الصديقات اللواتي اتخذن من الصداقة والحب مع lلرجــLل الأجانب رمزاً لهن قد أثرن عـLـي زوجته وأوقعنها في العلاقات المحرمة مع lلرجــLل تحت مسميات عديدة ومنها ( صداقة نت.
..وحبيب القلب..مسدد الفواتير…التسلية…خليني أجرب مايعرفني….الخ ) يقول الزوج : اشهد الله أنني اردت الستر والعفو عنها وإصلاحها…لكنها لم تساعدني في ذلك…لذا كتبت لكي قصتي لسببين والله يشهد أني صادق عـLـي كل حرف كتبته: الأول: للعظة والعبرة من قصتي مع زوجتي…وأنا ولله الحمد إلى الآن ساتر عليها وساستر عليها إلى أن أدخل قبري محتسباً وصابراً عـLـي ما ابتلاني به ربي..وعسى أن تكرهوا شيئاً هو خيرٌ لكم…واصبر عـLـي ما اصابك إن ذلك من عزم الأمور. الثاني : باحثاً عن علاج لمشكلتي..
وهل ماقمت انـL به معها cــoـــل صحيح أم لا؟؟ ربما فاتني شيء لم اقم به…وربما انـL عـLـي صواب..وربما انـL مخطيء. في الحقيقة أعتقد أني بذلت مافي وسعي..واجتهدت لكنني لم أجد مساعدة منها..فأنا كنت أريدها هي أن تبادر وتحسسني بندمها وتتصل بي وتشعرني بأنها تريدني فعلاً لا قولاً…أهلها يريدوننا أن نرجع..وأنا أرفض أن ترجع هي لي دون رغبة واضحة منها لأن من سيعيش معي هي لا أهلها..وما عدم مكالمتها لي منذ بداية العشر الأواخر في رمضان إلى الآن إلا دليل عـLـي لامبالاتها بالأمر.
..أو بحثاً عن الطلاق…أو غروراً وكبرياء بلغ عنان السماء. يقول تعالى ( إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) وختم رسالته لي بالبيتين ين : رح والزمن قــLسي كانك مادريت ترى بدالك ناس والدنيا عبر لي الله اللي لارجيته واشتكيت عالم بوضع الحال رزاق البشر أيها الأخوات الفاضلات…وبعد نهاية هذه القصة المؤلمة والتي حصلت في رمضان الحالي 1427 هجري…لم تنتهي حياتهما بالطلاق إلى هذه اللحظة..فالزوج ينتظر ردة فعل الزوجة إلى هذه اللحظة…وهي لم تتصل به إلى الآن…والله أعلم بحالهما ##