قصة القدر كامله (قصه حقيقيه)

اخذت البنت وحاولت ان ارضعها الا ان الجزء الاعلى من البدن جف تماما

من اي سائل او لبن السوسوب كما يقال عنه حاولت مرارا وتكرارا والبنت تنادي بصوت عالي من الجوع واحضرنا لها طبيب أطفال

يكتب لها نوع لبن صناعي حتى تهدأ

عدت الي بيتي والشكوك تساورني الا ان زوجي غضب غضبا شديدا وهددني الا انطق هذا الكلام مره اخرى

والا انطق انها ليست ابنتنا وانه متأكد انها ابنتنا

سلمت أمري لله واقنعت نفــ##ـــسي انها ابنتي وكلما زاد عمرها

شهر ورا الاخر أشعر نحوها بفتور غريب لا أجد قلبي يحن اليهاواحتضن ابنتي الكبرى اما هي ابد ا. رغم انني اعطف عليها

واعاملها معامله ترضى ربنا الا انني لا أشعر نحوها بالامومه

كأني اربي ابنة الجيران مثلا

ذهبت للمستشفى وأخذت من وراء زوجي اسأل الممرضات

عن شكوكي نحو هذه البنت الا انهم اكدوا لي انها ابنتي

واقسموا بذلك وعدت وانا حزينه

بنتي الكبيره كانت اسمها هدى اما هذه البنت سماها زوجي

علا

كبرت هدى g⊂خلت المدرسه وبعدها التحقت علا بنفس المدرسه وكان المعلمون يتعجبون كيف تكون هدى اخت علا

الفارق بينهم كبير جدا في الجمال

كنت أشعر دائما أن علا تغار من هدى بدرجه كبيره

وكانت تحاول أن تفتعل لها |لـoـشـ|كل مع زميلاتها رغم أنها

تصغر عنها بعامان وعدة شهور

ومرت الايام والتحقت هدى بكليه الطب

اما علا عندما لم تحصل عـLـي مجموع الطب أصرت ان تعيد

السنه كي تلتحق بالطب مثل هدى وعندما لم توفق بكت

لابوها كثيرا حتى تلتحق بجامعه خاصه لأنها لن تتنازل

عن حلم الطبيبه مثل هدى واستجاب ابوها والتخقت بالطب الخاص

وذات يوم جاءتني هدى وهي حزينه باكيه

سألتها ماذا يبكيكي

أجابت كنا نتناقش مع الدكتوره وهي تشرح لنا في علم الوراثه إحدى زميلاتي ذكرت وجه الاختلاف الفظيع

بيني وبين علا وبين علا وبينكم واختلافها حتى عن أجدادي

في اللون الشعر والملامح وكل شئ

تعجبت الدكتوره وطلبت ان ترى علا

قلت لها وماذا يبكيكي

ابكي لان زميلاتي يسخرون من اختي

هنا عاد يساورني |لـشـ١ـــــّـ مره اخرى وفكرت في تحليل، DNA

وأخذت علا دون أن تعلم وطلبت منها ان نذهب سويا

ونتبرع بالدم وافقت دون تردد وهنا كانت |لــصــ⊂oــه يتبع

 

صبحت ابنتي هدى وهذه الفتاة اللتي تشبهها وتدعي نجوى أصدقاء  وجاءت لزيارتنا عدة مرات وكنت أ رآها قريبه جدا
من هدى في كل شئ  ولكن علا كانت لاتطيق نجوى وداءما
تحاول أن تضايقها مما آثار  غضب هدى وكان رد علا انها
تشعر ان نجوى اخذت هدى منها وكانها هي اختها وليست هي

كان لنجوى اخا لها توأمها اسمه احمد  وهو طالب جامعي و في كليه الشرطه
وهو شاب جميل ووسيم وما ان شاهد هدى ابنتي
الا وحاول ان يتقرب منها ولكنها كانت تراه أصغر منها
ولكنه احبها وتعلق بها وكان هذا التصرف منه يثير ضيق هدى

فهي لاتحب ان ترتبط بمن هو أصغر منها في العمر
لكن نجوى اقنعتها انه لايبدو عليها ابدا انها أكبر منه
ويبدو عليه هو أنه الأكبر وانها تتمنى ان تكون هدى زوجه أخيها واختها لأنها ليس لديها اخت وبدأت هدى شيئا فشيئا
تتقبل احمد كصديق اولا حتى تقتنع به كحبيب او زوج
وعندما اقترب عيد ميلاد علا
هدى أخبرت  نجوى ان عيد ميلا د اختها يوم خمسه يناير كي تستعد لحضور عيد الميلاد
ولكن نجوى ضحكت وقالت لايمكن أن احضر عيد الميلاد ابدا
فغضبت علا ولكن نجوى ازداد ضحكها  مما جعلني أتعجب
من كثرة الضحك بـ⊂gن سبب واضح وعندما سألتها ابنتي
لماذا كل هذا الضحك فردت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top