لماذا أباح الله التعدد رغم ان ذلك يجرح مشاعر الزوجة؟

وجعل لها مهرًا ونفقة

 ومؤخر صداق ونفقة متعة، مثلما لم يلزمها بخدمة الرجل لكن أن الشرع قام بتكليف الرجال بأن يمنح خادمًا للمرأة يخدمها ويخدمه.
يقول الله سبحانه 

وتعالى في سورة الحريم: “وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (32)”.
مثلما أن طبيعة المرأة

 الفسيولوجية والبيولوجية لا تصلح للتعدد، فالمرأة هي ما تلد، فلمن ينسب نجلها إذا كانت أسفل أكثر من رجل؟ والمرأة يُقعدها الحيض والنفاس عن الت0لذذ الجن0سي التام بها، فهل يقعد برفقتها أربعة من الرجال عن الت0متع؟
مثلما أن المساواة بين

 مختلفين تعني بغي أحدهما، فالمرأة خلق الله سبحانه وتعالى لها رحمًا واحدة، وهي صبر بوقت شخص ومرة واحدة في العام، ويكون لها تبعًا لذا مولود شخص من رجل فرد ،أما الرجل فغير ذاك: من المحتمل أن يكون له غفيرة أبناء من غفيرة زوجات، ينتسبون إليه ويحمل على عاتقه مسئولية تربيتهم والإنفاق عليهم، وتعليمهم ومداواتهم وكل ما يكون على ارتباط بهم وبأمهاتهم من شؤون.
مسئولية الرجل

 أما المرأة فوقتما تتزوج بثلاثة أو أربعة رجال، فمن من هؤلاء الرجال مسؤول عن الحياة الزوجية؟ أيتحملها القرين الأكبر؟ أو القرين الـ2؟ أم يتحملها الأزواج الثلاثة، أم الأربعة؟ ثم لمن ينتمي أبناء تلك المرأة متنوعة الأزواج؟ أينتسبون لواحد من الأزواج؟ أم ينتسبون لهم جميعًا؟ أم تختار القرينة واحد من أزواجها فتلحق أولادها به؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top