ام تترك رضيعها امام دار ايتام وتترك معه رساله موجعه للمجتمع

وشرحت الأم في كاتبتها داخل الورقة أسباب إقدامها عـLـي هذا الفعل من إيداع الطفل في دار أيتام رغم حداثة عمره قائلة: “اسم الطفل عمر ابن عبدالرحمن نرجو من أهل الخير المحافظة عـLـي اسمه وأنني فعلت هذا الأمر ووضعته عند دار الأيتام حفاظاً عـLـي ع انتشار هذه الحالة

في المجتمع، وأني أشد الحزن عـLـي ما ⊂ــدث ولكن الله لهو شاهد في هذا وأستغفر الله العظيم”

ترك الرضيع أمام دار الأيتام هو cــoـــل غير مسؤول وغير إنساني، حيث إنه يعرض حياة الطفل للخطر والتشويش عـLـي حياته الاجتماعية والنفسية. يجب عـLـي الأم أن تتحمل مسؤوليتها كأم وأن تعتني بطفلها بدلاً من التخلي عنه.

من المهم التأكد من أن الأطفال يحصلون عـLـي الرعاية اللازمة والحب والاهتمام من قبل العائلة والمجتمع. يجب عـLـي الجميع أن يتعاونوا لحماية حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة وصحية لنموهم وتطورهم.

يجب أن نتذكر أن ترك الأطفال الرضع دون رعاية وحماية يعرضهم للخطر ويمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية عـLـي صحتهم ونموهم النفسي والجسدي، وقد يؤدي إلى oـشـ|كل اجتماعية في المستقبل.

على الرغم من أن بعض الأمهات قد يتركن أطفالهن بسبب الفقر أو الضائقة المالية أو الظروف الصعبة الأخرى، إلا أنه يجب عليهن تحري الحذر والتأكد من أن الطفل في مأمن ويتلقى الرعاية اللازمة.

إذا كنت تعرف عن حالة مماثلة لتلك التي وصفتها في سؤالك، فيجب عليك الإبلاغ عنها إلى الجهات الرسمية المختصة كالشرطة أو دائرة الرعاية الاجتماعية لتأمين رعاية الطفل وحمايته.

في النهاية، يتعين علينا جميعاً أن نعمل معًا لتوفير بيئة آمنة ومحفزة لنمو الأطفال وتطورهم، ودعم الأسر والأمهات في تلبية احتياجاتهم الأساسية وتوفير الرعاية الصحية والتعليم والحماية اللازمة للأطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top