لا يجوز لأحد أن يعيب على امرأة توفى زوجها بأنها ستتزوج مرة أخرى، بل عليها أن تتزوج وتجتهد في عفة نفسها وغض بصرها وتحصيل الذرية، وإنما يحرم هذا على أزواج النبي فقط عليه الصلاة والسلام، حرم الله على أزواجه صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده، وأما غيرهن فلا حرج عليهن في ذلك، ولا تعاب في تزوجها بعد زوجها الذي مـaـت.
ولا مانع أن تخبر أهل الزوج المتوفى أنها ستتزوج، أما إذا كنتِ مطلقة فلا يلزم أن تخبرهم أو تستأذنهم فى هذا الأمر”.
5- إنّ المطلقة إذا أتت بولد يمكن للزّوج تكذيبها ونفيه باللّعان، وهذا ممتنع في حق الميت، فلا يؤمن أن تأتي بولد فيلحق الميتَ نسبُه، فاحتيط بإيجاب العدة على المتوفّى عنها زوجها.
حكم سفر الأرملة في فترة العدة
الأرملة -المرأة المتوفى عنها زوجها- يجب عليها أن تمكث فى بيت الزوجية حتى تنقضي عدتها وتأخذ ثواب ذلك.