قصة شاب رفض والده ان يصلي عليه بعد صلاة الفريضة

نزلت الخادمة مسرعة وذهبت الي والديه فاخبرتهم بما ⊂ــدث وان فلان لا يرد عَليها صعد الاب مَع اولاده وفعلوا كََما فعلت الخادمة فلا مجيب وكان للملحق نافذة عـLـي السطح فنظروا مِنها فوجدوه ممددا عـLـي السريرِ فنادوا عَليه ولكن لَم يجيب فكسروا الباب ودخلوا عَليه فوجدوه انتهت حياته وجدوه ميتا وهو يشاهد التلفزيون
ولكن ماذَا كََان يشاهد قَبل ان يموت

اتاه ملكَ الـoــgت واخذ رِوحه وهو يشاهد القنوات الاباحية وهو يعتقد أنه باقفال الباب لَن يراه احد
ونسي ان الله يراه اتاه ملكَ الـoــgت وهو ينظرِ الي ما حرم الله
انظروا يا اخوان الي هَذه الخاتمة

قمت بغسله وتكفينه ويده ممسكة بما تبقي مِن الريموت وهي ليست الحالة الاولى
فقد ذكرِ أحد المشايخ
انه وجد انتهت حياته وفي يـ⊂ه جهاز الريموت والاخرِ لامام وخطيب أحد المساجد المعروفة
قام بغسل انتهت حياته ووجد بيده ممسكا بعلبة دخان
وحاول اخراجه بصعوبة بان يضع الماءَ مِن الاعلي والاسفل ويدخل الة صلبة يخرج بها بقايا الدخان
حتي اخرج علبة |لـ⊂خـ|ن مِن يده
ولا زالت اصابعه مطبقة عـLـي كَفه

وبعد ان انتهيت مِن تجهيزه التفت الي الخلف فرايت والده واخوانه يتهامسون
فقلت لهم: ما الامرِ هيا احملوه وَضعوه فِي السيارة لنذهب ونصلي عَليه بَعد صلآة الفجرِ ولم يبقي الكثيرِ مِن الوقت لاذان الفجر

فقال لِي الاب يا شيخ لا اريد ان اصلي عـLـي ابني الآن فقلت لماذاقال:يكفي يا شيخ لقد فظحت فِي الدنيا
فكيف بالاخرة قلت:يا اخي اتقي الله

انت لست ارحم بِه مِن الله ادع الله ان يرحم ابنكَ ويغفرِ لَه ان الله غفورِ رِحيم دعنا نصلي عـLـي ابنكَ بالمسجد
لعل وعسا أحد الاخوة المصلين يرفع يد الي الله ويدعو لَه بالرحمة والمغفرة فيستجاب له
ولكن الاب يرفض الصلآة عَليه وانا احاول دون جدوي فالتفت الي عمه فينظرِ الي الاب ويسكت
وكذلِكَ اخيه

جميعهم متفقين مَع الاب فخرجت مِن المنزل وانا مرهق ومتاثرِ ومتعجب لَم حصل فاتي الي والده وقال لي:سنصلي عَليه يا شيخ لكِن ليس بَعد صلآة الفريضة
بل نصلي عَليه الفريضة
فقلت:لا
لااستطيع ان |حـoــل ابنكَ الي المقبرة فِي هَذا الوقت

الا إذا اردت الصلآة عَليه الظهرِ مَع العلم يا اخوان ان الصلآة الجنازة فِي أي وقْت جائزةلكن يفضل بَعد صلآة الفريضة لكثرة المصلين فتركتهم وذهبت الي عملي وفي الصباح وفي قرابة الساعة التاسعة صباحا
حملوا الجنازة ووضعوه فِي سيارة جيمس

واخذوه الي احدي المقابرِ وصلوا عَليه مَع مِن كََان برفقته والعاملين بالمقبرة
ودفن هَذا الساب وبقية الريموت بيده ويده ممسكة بِه لا حَول ولا قوة الا بالله
اسال الله لِي ولكُم حسن الخاتمة فِي الدنيا والاخرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top