ما هو الشي الموجود في” أجسادنا ولايوجد في جسد سيدنا ادم عليه السلام

سجود الملائكة لآدم عليه السلام – السجود العظيم

هو من أعظم مشاهد الخلق منذ خلق آدم إلى قيام الساعة، بلايين البلايين من الملائكة، تسجد لآدم سجود تكريم، وكان هذا السجود جائز في الشرائع السابقة، كما في قصة يوسف عليه السلام لكن في ديننا حتى سجود التكريم لا يجوز.

لك أن تتخيل عزيزي القارئ هذا المشهد: الملائكة الكرام يسجدون لآدم عليه السلام ولم يبق واقفاً إلا إبليس هو الوحيد الذي عصى، أول معصية للخلق من إبليس.

فناداه الله عز وجل ﴿ قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ﴾، فردّ برد قبيح ﴿قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ﴾، تكبر وهذه أول المعاصي.

تكبّر إبليس ورفض أوامر الله عز وجل، وناقش وجادل فغضب الله عليه غضبًا عظيمًا فأنزل عليه اللعنة، وأمره أن يخرج من الجنة (فاخرج منها مذؤوما مدحورا) فطلب طلباً نقرؤه في قول الله عز وجل:

﴿ قَالَ أَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ* قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ* قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ* ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ﴾.

وطرد إبليس من الجنة، وبقي آدم في الجنة يتنعم في ثمارها، يلبس من أحلى ثيابها، ما كان عرياناً كما يصوره بعض البشر اليوم، وهذا نقض لنظرية التطور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top