ما معنى (كهعيص) في بداية سورة مريم؟

يتم تحديد حرف القسم حسب نوع المقسوم إليه. إذا كان المقسوم مجرورًا، فيتم استخدام حرف القسم، ولكن إذا كان المقسوم مرفوعًا أو منصوبًا، فلا يحتاج إلى حرف القسم.

وقد ذهب بعض العلماء إلى أن الحروف المقطعة في القرآن هي أسماء للسور، وهذا لا يتعارض مع القول السابق، حيث يمكن تأويل كل سورة باسمها المتلو في القرآن. كما ذُكر أيضًا أن بعض الفواتح في السور تدل على انتهاء السورة التي قبلها وافتتاح ما بعدها، ولا يعني ذلك أنها لا تحمل معانٍ أخرى. لذلك، يمكن تفسير الحروف المقطعة بأكثر من طريقة ومعنى، ويتوقف ذلك على سياق الآية أو السورة.

 المراجع: مفهوم التفسير والتأويل والاستنباط لدى مساعد الطيار، مقدمة جامع التفاسير.

تدور القصة المنسوبة لمالك بن دينار حول كلمة “كهيعص”، ولكن الكتاب الذي يروي هذه الحكاية لا يوجد لديه سند موثوق، ولم تذكر هذه القصة في أي مصادر متقدمة أو كتب مسندة معتبرة.

 ومع ذلك، فإن الزاد الحقيقي للإنسان هو التقوى، وينبغي له أن يتزود به ولا يتكل على ما لا يثبت له صحته، كما ذكر الله تعالى في القرآن الكريم “وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى” [البقرة: 197].

 وروى مجاهد قوله: “كان أهل اليمن يتوصلون بالناس، فأمروا أن يتزودوا، ولا يستمتعوا؛ فقيل لهم: خير الزاد التقوى” وفقًا لتفسير الطبري (3/ 497). والله أعلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top