وقد حاول مجموعة من علماء الصين من خلال عدد من التجارب المختبرية إفناء هذا الجزء (نهاية ..العصعص) ، عن طريق إذابته في أقوى الأض ، أو حرق ، أو سحقه ، أو تعريضه للأشعة المختلفة ، فلم يستطيعوا ذلك .
هذا الجزء من الإنسان هو عجب ال الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في عدد من الأحاديث ، قبل ألف وأربعمائة سنة ، وبين أنه يركب منه أول مرة ، و أنه هو الذي يبقى بعد وفا..ته وفناء جسده ،
ومنه يعاد خلقه مرة أخرى إذا أراد الله بعث العباد للحساب.. والجزاء ، حيث ينزل الله عز وجل مطراً من السماء فينبت كل فرد من عجْب.. ذ.نبه ، كنبت النبتة من بذرتها.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما بين النفختين أربعون قالوا: يا أبا هريرة أربعون.. يومًا؟ قال: أبيت ، قالوا: أربعون شهرًا ؟ قال: أبيت ، قالوا: أربعون سنة ؟
قال: أبيت ، قال: ثم يُنْزِل الله من السماء ماء ..فينبتون ، كما ينبت ..البقل ، ليس من الإنسان شيء إلا يبلى ، إلا عظمًا واحدًا وهو عجب الذ.نب ، ومنه يركب الخلق يوم.. القيامة ) رواه مسلم ،
وأخرج أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (كل ابن آ تأكل الأرض إلا عجب ال منه خلق وفيه يركب ) ، وأخرج الإمام أحمد
عن أبي سعيد قوله عليه الصلاة والسلام : ( يأكل التراب كل شيء من الإنسان إلا عجبَ ه ، قيل : ومثل ما هو يا رسول الله ؟ قال : مثل حبة خردل منه تَنْبُتون )