تصرفات جوزي بقت عجيبة

وقتها مشيت وانا قلبي بيترعش من الخوف ونفسي حاسه إني مش لاقطاه وبتلفت كل شويه حواليا
عشان بعد شوية مشي ألاحظ إنه طريق طويل أوي وكإن مالوش آخر والترعه اللي على شماله دي صورتي ظاهره فيها على ضي القمر

وكل ما أبص ناحيتها أحس إنها كمان بتبص ناحيتي مش مجرد صورة في المية.
لكن اللي خلّى جسمي كله يقشعر إن أثناء ما كنت ببص على الترعه سمعت صوت فحيح
كإن ألف تعبان بيصوتوا

فبصيت ناحية الأرض اللي على يمين الترعه لقيتها مزروعة بأفاعي كوبرا ديولها مغروسه في الأرض واجسامها بتتمايل لفوق
فبدأت أجري وكإني مش حاسه بجسمي ولا برجليا..
لغاية ما وصلت مشارف بلد كان على أولها جامع تحت التشييد على ايدي اليمين وبعد الجامع كان في بيت
كان البيت المقصود
فدخلت لقيت صالة أرضيتها أسمنت وفي وسط الصالة زير قديم ومتعلق على الحيطة مرايه بيضاويه وحواليها إطار برونزي
كان منظر المراية مش متناسب مع المكان خالص..
لكن مافيش ثواني ولقيت ست كبيرة داخله عليا من أوضة من الأوض ومعاها أربع بنات
كان تلاته منهم طبيعيين والرابعه كانت بتتحرك بصعوبه وهي مميله راسها لتحت وبتهزها هزات مش منتظمه
فسألت الست دي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top