كانت كل حاجه هي هي
لكن كانت الصورة بتتهز
لغاية ما قطع ذهولي إن لقيت صورتي في المرايه بتقول
_دا الطريق اللي المفروض ما يتمشاش
وقتها حسيت ببروده في ضلوعي وأعلى ضهري وبنبضات قلبي بتزيد
لكن سألت
=انتي مين
_انا اللي زي ضلك
بعدها كإن جزء من الأحداث اتقطع
ولقيت نفسي في أول الطريق الزراعي والعربيه اختفت
ففضلت اتلفت حواليا وادور عليها
لكن ماكنش ليها أي أثر