وعلى دا الحال من يوم ما انفصل
لغاية ما في ليله اتصل بعد ما فتح تليفونه وقال لي إنه هيبات بره
فكنت متنرفزه جدا من موضوع غيابه في الليل ده وزود الطينه بلّه لما قال لي إنه هيبات بره للمره التالته ولا الرابعة
فقال لي عشان يهديني
_خلاص هانت وهحكيلك كل حاجه لكن انتي ادعيلي بس إن بكره يعدي على خير
فقفلت وانا كالعادة خايفه من كوني هبات لوحدي في الشقة
لكن قمت اتوضيت وقريت الورد بتاعي من القرآن ودعيتله ونمت..
عشان أول ما أغمض عينيا أشوف نفسي
مسافره في عربية ميكروباص في الليل لوحدي
ورايحة أجيب شنطة من عند واحدة كان أحمد عاينها عندها بقاله فترة كبيرة..
وبعد ما قطعت مشوار طويل وقفت العربيه على أول طريق زراعي على يمينه أراضي زراعيه وعلى شماله ترعه…
وساعتها السواق اتدور وبص لي
لاني كنت قاعده في الكرسي اللي وراه
فلقيت وشه زي ما يكون مرايه مدورة وعاكسه صورة وشي جواها
فدققت أوي في ملامحي