ولكن إذا كان يحبك لقاوم التمرير ولكن عزيزي فهو أول من باركك وسعيد لك ولأخيهلأنك أخته في القصيم لا أكثر.غزال استمع بحزن. لقد أحب قاسم أو أعجب به طوال حياته. لم تكن تعرف حقيقة مشاعره، لكنه كان يهتم بها أكثر في هذه العائلة، على عكس الآخرين الذين كرهوا وجوده دائمًا.
والشخص الذي يخافه أكثر من غيره هو شهاب رغم أن والدتها كانت تتزوجها وتبيعها وتشتريها دون زواجها من شهاب لأنها يتيمة وتمتلك قطعة أرض كبيرة ورثتها عن والدتها.نجا عن طريق التفاف الباب بفتحه
ودخل النيزك بمظهره وهيبتهانظر إلى أختها هند والغزال لا يزال يرتدي فستان زفافها والنقاب انحنت بصوت عالٍ ووضعت الشال على الأريكة تبتسم هند: عيد ميلاد سعيد يا أخيـ شهاب بارد يشاهد غزالًا: بارك الله فيك..هند: احمِ، حسنًا، سأتركك لمتابعة القراءة اضغط متابعة القراءة
غزال مسكت في هند بسرعة وخوف
:لا أنا محتاجكي…
بصت لشهاب بخجل وعيونها بس هي اللي باينة من النقاب يمكن بقاله اكتر من تمن سنين مشفش وشها من غيره ويمكن كمان ميعرفش شكلها عامل ازاي
غزال:مش هعرف افك الفستان خليكي معايا
هند بصت لشهاب بتوتر وكانت هتعترض لولا انه اتكلم بجدية وهو رايح ناحية الحمام
:خليكي معها يا هند…. أنا هاخد دش
هند:حاضر
شهاب اخد هدوم تانية مريحة ودخل الحمام وهند ساعدتها تغير فستان الفرح لكن رفضت تقلع النقاب والطرحة
هند:في ايه يا بنتي
غزال:هخليها أنا هبقي افكه
هند:طب بذمتك في عروسة تلبس بجامة زي دي في ليله زي دي….
غزال:اطلعي برا يا هند أنا مش ناقصاكي…
هند:ماشي يا حبيبتي…. الف مبروك…. متخافيش يا غزال وبعدين شهاب مش وحش علشان تخافي منه وصدقيني هو لما اتجوزك عمل كدا علشان يحميكي وعلشان خايف عليكي….
غزال:اه ان شاء الله….
هند:تصبح على خير….
غزال:و أنتي من اهله
هند خرجت وقفلت الباب وراها، فضلت غزال قاعده على الانترية وهي بتفرك في ايدها بارتباك وخوف حقيقي
سمعت صوت الدش اتقفل حست بقلبها اتقبض…..