‘ ألو… ازيك يا محمد ؟
* أنا تمام يا روح محمد… اوعى اكون صحيتك من النوم ؟!
‘ لا أنا صاحية اهو…
* طب كويس… كنت عايز اقولك خبر هيبسطك أوي…
‘ هااا قول ؟
* أنا امبارح قولتلك إن بعد اسبوع هجيلك… صح ؟
‘ صح…
* ابسطي بقا بالصدفة لقيت طيارة جاية مصر النهاردة وقطعت تذكرة ليا… انا بكلمك من المطار حاليًا… كلها 15 ساعة وهوصل مصر… على العصر بكره هكون عندك…
‘ ينهار اسو*د يا محمد !!
* ايه ؟ انتي بتقولي كده ليه ؟!
* ابسطي بقا بالصدفة لقيت طيارة جاية مصر النهاردة وقطعت تذكرة ليا… انا بكلمك من المطار حاليًا… كلها 15 ساعة وهوصل مصر… على العصر بكره هكون عندك…
‘ ينهار اسو*د يا محمد !!
* ايه ؟ انتي بتقولي كده ليه ؟!
‘ نسيت اللبن على النار !!
* يا عم غوري… كنت مفكر حاجة تانية… طيب يلا روحي شوفي اللبن ونتقابل بكره… ومتنسيش تقولي لجوزك إني جاي… لأن لو مقبلتهوش زي ساعتها هنتخانق معاه بجد… يلا سلام لاني داخل الطيارة اهو…
‘ تيجي بالسلامة يا حبيبي… سلام
قفلت التليفون… اتفاجئت جدا وقومت اتمشى في الأوضة رايحة جاية وبشد في شعري
‘ محمد جاي بكره ؟؟ يا مصيبتي… هو جاي على الاسكندرية وأنا مرزوعة هنا في القاهرة !! وكمان ميعرفش اي حاجة عن اللي بيحصل ده… انا لازم اتصرف مش لازم يعرف المشكلة اللي بتحصل دي… كان لازم يا محمد المفاجأة دي… اشمعنا بكره… كنت هتصرف لو جيت الاسبوع الجاي… تقوم تقرر تيجي بكره !!
عدت افكر شوية والف في الأوضة لغاية ما جات فكرة في دماغي بس للأسف هحتاج سليم…
خرجت من الأوضة لقيت سليم قاعد في البلكونة وبياكل تفاح
‘ سليم ؟
” نعم ؟
‘ من الآخر كده أنا لسه عند موقفي منك… بس أنا عايزة طلب…
” نعم؟
‘ أخويا محمد راجع بكره
” وماله يجي وينور
أخدت التفاحة منه
” إنتي ايه اللي عملتيه ده !! ده انا فين وفين ما باكل فواكه… هاتي التفاحة كده…
‘ لا ركز معايا فاللي هقوله…
” هااا في ايه ؟
‘ محمد راجع مصر بس هو ميعرفش اي حاجة عن اللي بيحصل ده ولا يعرف إني هنا…
” غريبة أنك مش قولتيله ؟
‘ ما هو شايل الهم لوحده ومتغرب بره مصر وبيشتغل وبيتعب… أروح انا بكل غتاتة اتقل عليه واقعد اشكيله عشان يتعب أكتر ؟؟ لا طبعا مش هقوله ولازم يعرف
” والمطلوب ؟
‘ بص أخويا محمد لما ينزل مصر هيجي عن طريق مطار القاهرة الدولي… وإحنا اهو في القاهرة يعني لما يوصل ناخده من هناك ونجيبه هنا ونقوله أننا بنغير جو في القاهرة وقاعدين شوية… ونتصرف بطبيعية قدامه لغاية ما تخلص إجازته ويرجع أمريكا… وبعدها أنا وانت نطلق وابقا اقوله في التليفون ده نصيب وخلاص
” نطلق ؟؟
‘ أيوة نطلق… مالك مستغرب ليه كده ؟
” برضو يا ايلين ؟ لسه مصممة على الطلاق !
‘ اه… وده اللي هيحصل فعلا
” بعد ما قولتلك كل اللي حاسس بيه ناحيتك برضو مُصرة نطلق ؟؟ يا ايلين انا بحبك افهمي !
‘ أولا انا كرامتي فوق أي شيء أيا كان ايه هو… اللي انت عملته فيا مش قليل وكل كلمة وحشة قولتها في حق شرفي لغاية اللحظة دي مش قادرة أنساها… ثانيا بقا استحالة اقعد مع واحد كان فاكرني ر*خيصة وخيا*نة و…و…و… أي وحدة مكاني كانت هترفع عليك قضية خلع بس انا مش هعمل كده عشان انا عايزة اطلق وبس ومبحبش جو المحاكم ده…
فأنت برضاك او غصب عنك هطلقني وكل واحد يروح لحاله وكلها يوم واحد بس تقعد هنا لغاية ما أخويا يمشي وبعدها انت تمشي من القاهرة نهائي وترجع بيتك اللي انا عمري ما حسيت إن بيتك هو بيتي ده كان محل إقامة مؤقت… وزي ما انت شايف كده الشقة هنا جميلة ولطيفة وأنا قادرة كويس ادبر حالي هنا يعني مش محتاجة لمساعدة منك مثلا… اذا كنت انت بتحبني فأنا مش بحبك يعني خلصانة وواضحة زي الشمس إني مش عيزاك تبقى موجود في حياتي… تصبح على خير
بصلي بزعل شديد وتقريبا كان بيعيط وقالي