” الصراحة عندها حق في كل كلمة قالتها… بس أي واحد مكاني كان هيعمل كده او أكتر… يعني انا ملستهاش وفي الآخر تطلع حامل بتحاليل بتثبت كده… هعرف من فين أنها مجرد مؤمراة عشان يخلوني اطلقها ؟؟؟… طب اعمل ايه دلوقتي انا مش همشي بس نزلت عشان لقيتها متعصبة مني جدا فقولت انزل عشان تهدى… كان لازم اقول ل قاسم اقعد مع مراتك ما كنت اخدته معايا وخلاص كان هينفعني وينصحني دلوقتي… ايه الحيرة دي ياربي !!
حط ايده على خده بحزن… وهو قاعد بيفكر جه واحد اداله فلوس في أيده وكمل مشي ف سليم قعد يضحك وقاله
” يا باشا خد هنا لو سمحت
* نعم ؟
” ايه الفلوس دي ؟
* مش كتير صح ؟
” أنت الظاهر فهمت الحوار غلطت انا لسه صاحي ومراتي طرداني… لكن انا مش شحات والله
* اه عشان كده قاعد على السلم طب تعالى اقعد عندي… بيتي قريب من هنا
” والله انا مش شحات
* يسطا ما انا عارف
” اومال بتديني فلوس ليه ؟
* قولت اخليك تفُك عن جو النكد ده وتضحك ونجحت في كده
” والله انت عسل فعلا ضحكت
* فُكك من النكد ده… هي كده الستات قادرة… محدش بيقدر عليهم…
” يا رايق
* استأذن بقا
” استنى خُد فلوسك دول
* أيوة صح هاتهم انا مش معايا أكمل فلوس المواصلات اصلا
” سلام… مينفعش اقعد كده انا هتصل ب قاسم وخلاص…
طلع تليفونه ولسه هيتصل على قاسم لقي أبوه بيرن عليه
” نعم يا بابا ؟
* ايه الأدب ده ؟
” ما انا طول عمري مؤدب…
*هو انا المفروض ابقى مخاصمك… بس عايز اسألك سؤال وتجاوبني وبعدها هخاصمك تاني…
” اتفضل
* بقولك يالا… لقيت أيلين ؟
” اه لقيتها هي في القاهرة وانا قاعد اهو في الشارع تحت العمارة اللي هي فيها…
* جدع… هترجع إمتى انت وهي؟
” فيه مشكلة صغيرة هحلها وأرجع قصدي نرجع
* تمام لو عايز حاجة ابقى قولي
” حاضر
قفل معاه وبعدها إتصل ب قاسم
• ها يااا سليم أنت كويس ؟
” انا تمام… بُص افتح وودنك وأسمع هقول ايه…
• هااا فاجئني !!
” انا عايز اعمل أي حاجة عشان أيلين ترجع معايا… لفيت إسكندرية أسأل واحد واحد عليها وقولت عشان أيلين… روحت القاهرة زي ما أنت عارف استحملت قر*ف القطر وقولت عشان أيلين… سيبت الجر*ح يفتح ونز*فت دـm كتير وقولت عشان أيلين… لفيت القاهرة كلها لوحدي وقولت عشان أيلين… والحمد لله لقيت شقتها بالصدفة… لكن لما أروح لأيلين نفسها وتطردني وحاليا قاعد على سلم العمارة وفيه واحد اداني فلوس على أساس انا شحات مش حـrام ده ولا لا ؟!!
قاسم ضحك وقال
• بقيت مطرود في الآخر !
” هي أحزاني تضحك للدرجة دي… أقولك ايه شوفلي حل وحياة أبوك
• حاضر بس كده…
” هااا ابهرني ؟
• طالما انت مُصر للدرجة دي عشان أيلين ترجعلك هساعدك… بس يالااا انت طلعت بتحبها اهو…
” لا مش بحبها
• لا بتحبها وبطل تكابر وانا هقولك عرفت ازاي… أول حاجة لما كنت فاكر أن أيلين بتخو*نك زعلت جدا لو انت مش بتحبها كنت هتفرح لأن ده هيبقى سبب مقنع أنك تطلقها من غير ما حد يوقف ضدك… تاني حاجة انت زعلان لأنك قاعد من غيرها والدليل أنك مصبرتش تقعد يومين على بعض من غيرها وروحت وراها على القاهرة على طول… وثالث حاجة بالرغم أنك بقيت مطرود قاعد اهو تحت العمارة عشانها مع انك تعبان… شوفت انا قفشتك ازاي ؟
” على فكرة انت بارد انا بقولك شوفلي حل وأنت قاعد تراقب في تصرفاتي… خُد هنا صح أنت مالك أصلا إذا كنت بحبها أو مش بحبها… في الحالتين ميخصكش
• حبيت بس أقولك أن انا أكتر واحد فاهمك كويس يا حبيب أخوك…
” استنى بس اطلع من اللي انا فيه وأنت لوحدك ليك روقة… هتساعدني ولا لا ؟