
لكن بعدها اقتنعت “لقاء” بالأمر، ونشرت المؤسسة، وصول الفتاة لدار الرعاية الخاصة بها، وأنها تحت رعايتها، معلنة أن القصة التي أعلنتها لقاء، عن حالتها غير صحيحة بالمرة، فالفتاة معلومة الأهل، ولكنها تعاني من مشكلات صحية ونفسية مع وجود تفاصيل أخرى عن الحالة، تتحفظ المؤسسة عن روايتها.

هروب لقاء من الرعاية
وبعد تقديم الرعاية لـ “فتاة فيصل المشردة”، أعلنت المؤسسة، هروبها، بعد 10 أيام من رعايتها، مؤكدة أن الفتاة كانت مصممة على الخروج من الدار، والرجوع إلى الشارع مرة أخرى، وأوضحت أنه جرى التنسيق مع فريق التدخل السريع، لنقلها مستشفى لمعاناتها من بعض الأمراض، إلا أنها تمكنت من الهرب قبل نقلها، مشيرة إلى أن الكاميرات رصدت هروبها من خلال تسلق السور.

وبعد جهد متواصل للعثور على “لقاء”، تم اعادتها للدار مرة أخرى، وقال محمود وحيد وقتها عبر “فيس بوك”: “الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، بعد عودتها للدار مرة أخرى تم التواصل مع أهلها ووالدها لحل موضوعها من الجذور والوصول معه لانسب الحلول المناسبه لها واستجاب لنا وشرفنا بالزيارة”