سيف بعصبية شديدة خوفت محمود وهو بيخبط بأيده على مكتبه بشدة
: انت هتستعبط يالا تمام من الواضح انك مش هتيجى بالذوق يا عااابد
: ايوا يا فندم
: خده على الحبس لحد اما بنته تفوق ودخلى اللى برا دا
: تمام يا فندم
عند ندى كانت لسه بتفوق وفجأة دخل حد كان متنكر فى زى دكتور
ندى بصتله بخوف شديد واتكلمت بتعب
: انت مين
بصلها ب..شر كبير
: متخافيش انا مش هعملك حاجه لو سمعتى الكلام
ندى بعياط وخوف: انت عايز منى ايه سبوينى فى حالى
: لو نفذتى كل اللى قولتلك عليه هسيبك ومش هعملك حاجه تمام يشاطرة والا شايفة الحق..نة اللى فى ايدى دى كلها هتتحط فى المحلول الجميل دا وهتم..وتى يا حلوة
سيف بثقة: متفكرش انك هتفلت يا احمد يا سيوفى مبقاش انا سيف الاميرى لو مرمتكش فى السجن
احمد: هنشوف اعلى ما خيلك اركبه
سيف: ايوا يبنى دخلها بسرعة
دخلت ندى بخوف كبير
سيف: تعالى اقعدى
ندى قعدت بخوف من غير ما تتكلم
سيف: اتكلمى انا سامعك
ندى بعياط وانهيار
سيف: اهدى واتكلمى ومتخافيش من حد اتكلمى انا هحميكى
ندى بعياط وخوف شديد: انا انا
سيف وهو بيحاول يطمنها ببصته: متخافيش
ندى: انا مكنتش اعرف انهم هيعملوا فيا كدا والله
سيف: يعنى كل دا كان هيتم غصبن عنك
ندى: ايوا
احمد بعصبية شديدة: انتى كدابة دى لسه عيلة وانت اكيد اللى سيطرت عليها يا سيف
ندى بصتله بخوف كبير وراحت وقفت جنب سيف
سيف: متخافيش انا معاكى خدوه يبنى على الحبس
: تمام يا فندم
سيف: اهدى
بدأت تحس بشوية من الأمان فى وجوده
ندى بخوف: هو انتوا هتعملوا معايا ايه
سيف: مش عارف لسه مش انا اللى هحدد هو انتى عندك أهل غير عمتك وابوكى
ندى: ايوا جدو وعمو بس بالله عليك ما تخلينى اروح عندهم دول اكيد هيأذونى بالله عليك احمينى منهم
سيف: اهدى انا هعمل كل اللى اقدر عليه ايه الدوشة اللى برا دى
سيف: ايه الصوت اللى عندك دا
: اهل البنت وعمها برا يا فندم
: دخلهم
دخل على وابنه عادل ومحمد ابن عادل
سيف بعصبية: ايه الدوشة اللى انتوا عاملينها دى
oعلى: احنا جاين ناخد بنتنا يبيه احنا صعايدة وبنتنا مينفعش تعقد برا درها كتير
ندى بصتلهم بخوف شديد: لا بالله عليك متودنيش معاهم هيقت..لونى
بصلها جدها بحنية مزيفة وراح عندها وحط ايده على كتفها
: متخافيش يبتى انا عارف انك خايفة منى انا مكنتش اعرف اى حاجه تعالى يلا معانا
ندى بخوف شديد بصيت لسيف: متخلهيمش يخدونى بالله عليك ه..يضربونى ويعذبونى مش انت وعدتنى انك هتحمينى متخليهمش ياخدونى
سيف: متخافيش اهدى
على: احنا لازم ناخدها انا جدها وانا الواصى عليها
دخل العسكرى وادى لسيف كرت
سيف: خليه يدخل
سيف: اتفضل يا متر
المحامى: سيف باشا احنا مش عايزين شوشرة الوحيد اللى ليه الحق فى أنه ياخد ندى هو جدها لانه الواصى عليها فمينفعش اللى حضرتك بتعمله دا ودا جواب من سيادة اللواء أن ندى لازم تروح مع اهلها
سيف حس انه مش هيقدر يساعدها لان دا القانون ومينفعش يقف قصدهم
سيف بحزن وهو بيبص لندى وهو حاسس انها مسؤولة منه وانه واجب عليه يحميها
: خدوها تمام
المحامى: تمام اوى كدا
ندى ببكاء: لا بالله عليكى هيع..ذبونى متعملش كدا
سيف بحزن: مش بأيدى والله
جيه عادل واخد ندى مسكها من أيدها بع..نف
: يلا
سيف بعصبية: براحة عليها
على: اكيد ميقصدش يبيه دا برضوا عمها واكتر حد يحبها
اخدوا ندى اللى كانت مرعوبة منهم ومشيوا قدام سيف اللى قلبه كان وجعه عليها وعلى حالها
ر.موا ندى فى اوضة تحت الأرض فى بلدهم فى الصعيد
ندى بعياط وخوف شديد: لا يا جدو بالله عليك متعملش فيا كدا يا جدو
على بعصبية مخيفة: عشان تعترفى على ابنى وبنتى ودخليهم السجن هتعقدى هنا لحد اما إذن انك تخرجى واعملى حسابك انك اول اما تخرجى هنكتب كتابك على محمد ابن عمك انتى فاهمة
ندى بخوف: هعمل كل اللى تقولى عليه بس خرجنى من هنا انا بخاف من الضلمة
على: مش فاضى لدلع البنات ده ومش عايز اسمع صوتك
وسابها ومشى
ندى بخوف شديد: يا رب يا رب خرجنى من هنا انا خايفه اوى
بدأ يتردد فى دماغها قول الله تعالى
“إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”
بدأت تهدأ شوية وهى بتذكر الله فى سرها وتردد بعد ايات الله لحد اما نامت فى مكانها
زياد: دى يا اهلا بالاستاذ اللى قافل تلفيونه كل دا استناك يا مؤمن
سيف بأببتسامة: ايه دا انت جيت امتى
زياد: من بعد المغرب كدا روحت صليت وسلمت على الحاجة وسارة وقولت اجاى اسلم عليكوا بس بقالى كتير مستانيك فينك دا كله
سيف: شغل انت عارف بقى
زياد: مالك باين عليك مضايق
سوسن: ايوا فعلا مالك يحبيبى
سيف بهزار: كان لازم تقول يعنى مرات خالك دلوقتي هتمسك فيا ومالك ومش مالك
سوسن وهى بتتصنع الزعل: بقى كدا يسيف دا جازتى يعنى انى بخاف عليك
سيف راح عندها وباس ايدها بحب كبير
: مش قصدى والله يا امى انا كويس بس إرهاق شغل مش اكتر
سوسن: تمام يحبيبى يلا انا هطلع انام انا بقى تصبحوا على خير
سيف وزياد: وانتى من اهله
طلعت سوسن وقعد سيف وزياد مع بعض
زياد: مالك يبنى فيه ايه
سيف حكى لزيادة كل اللى حصل
زياد: لا حول ولا قوة الا بالله حقيقى الواحد يااما شاف فى شغلانتنا دى
سيف: مضايق اوى يا زياد حاسس انى ضعيفة وانى معرفتش اعملها حاجه شكلها وهى بتقولى متخليهمش ياخدونى وهى بتعيط مش راضى يروح من بالى
زياد: يعنى هو انت كنت هتعمل ايه الموضوع مش بأيدك دا قانون وبيطبق على الكل وبعدين يا عم فيه ايه مالك عارف سارة لو سمعتك ممكن تروح تجيب البنت دى من شعرها اما تشوفك زعلان عليها كدا
سيف بضحك: لا بالله عليك كله الا اختك دى منكدة عليا ليل نهار واحنا لسه مخطوبين مش عارف اما نتجوز هتعمل فيا ايه
زياد: هههههه انتى هتقولى اختى وحافظها حقيقى الله يكون فى عونك
سيف: سيبك منى دلوقتي هترجع امتى
زياد: لا ما هو انا عندى ليك مفاجأة انا اتنقلت القاهرة
سيف بفرحة وهو بيحضن زياد: بجد مبروك يا ابن عمتى
زياد: الله يبارك فيك يحبيبى
سيف وهو بيبص ناحية الباب: أهو الدكتور جيه اهو
زياد راح عنده وحضنه: وحشنا يا دكتور
يوسف: انت اكتر والله
سيف: بارك لزياد يا يوسف هينقل القاهرة
يوسف: ايه دا بجد مبروك يا زياد حقيقى الواحد فرحلك جدا بس هنفضل كدا هتفضل نتناقر كتير
زياد: قول انك خايف يا دكتور عشان ديما بكسبك فى الملاكمة
يوسف: بخسر بمزاجي على فكرة
سيف: هههههه وانا اشهد اتأخرت كدا ليه صحيح
يوسف: كان فيها عملية مهمة لى فى المستشفى
سيف: ماشى يا اخويا ربنا يقويك
زياد: ويا عينى لسه الدراسة هتبدأ هيبقى كلية ومستشفى