حليمه بدموع: ليه كده يابني.
زياد لارد وبص الناحيه التانيه.
ابنها الصغير مسك ايديها: حقك عليا انا ويلا.
حليمه بصت بدموع لضانها اول فرحتها يلي شقيت وتعبت عشانه ودموعها نازلة: مسامحك ع حاجه يا بني يارب تفوق من غفلتك دي.
مشيت مع ابنها الصغير يلي بص لاخوه بكل حـzن وخزي.
بعد شوي.
الدكتور: الحمدلله الجنين بخير.
زياد داخل لمراته يلي ع اخرها: عاحبك يلي حصل دا.
زياد باس دماغها: حقك عليا انا قطعت علاقتي بيهم.
سارة بصت له بابتسامة خبيثه وضحكت.
مرت الايام والسنين وحليمه اولادها كبروا وزياد كان بيشوفها يبص الناحيه التانيه لحد اما منعوها عيالها انها تشتغل تاني.
بنتها اتجوزت وبقت دكتورة كبيرة وابنها بقا مهندس كبير وقبل كل دا اشتغلوا وتعبوا كتير اوي اوي وجابوا فيلا وحياتهم اتحسنت عكس حياة زياد.
زياد بقا عايش مزلول لمراته بسبب انه حصلت له مشكله في الجامعه اترفد ومش لاقي شغل وابنه كبر وبيعمله معاملة وحشه جدا جدا.
زياد لابنه: انت بتشمني.
جلال بقرف: اه غور بقا في داهيه.
وقع ع الكنبه من كتر صدمته وللاسف جاله شلل وقعد ندمان ع اخره حساب ربنا.
في يوم.
حليمه كانت قاعدة في الجنينه بتقرا في المصحف بيجي ابنها ويبوس دماغها: االجميل ماله.
حليمه بابتسامة: بكرا قراءن ميرا بكرا عمليتها وبدعي ليها.