“أجب على الأسئلة التي تُطْرَح عليك دون أي تردد. حتى إذا كنت لا تعرف الإجابة، قُلْ ذلك بثقة ”
وقام بإعطائه نقوداً أكثر مما يحتاج إليه فعلاً لحضور المقابلة…
وصل الأبن إلى مركز المقابلة و لاحظ أنه لا يوجد حراسُ أمن عند البوابة❗
وعلى الرغم من أن الباب كان مفتوحاً، لاحظ أن المزلاج كان بارزاً وغالباً ما يصيب الأشخاص الذين يدخلون من الباب..🤔
فقام بإعادة المزلاج إلى وضعه الطبيعي، وأغلق الباب ودخل المكتب..
و على جانبي الممر، رأى نباتات ذات زهور جميلة. إلا إن البستاني ترك الماء يتدفق من الانبوب ولم يكن من الممكن رؤيته في أي مكان. كان الماء يطفح على الطريق. فقام برفع الانبوب ووضعه بالقرب من أحد النباتات واستمر في السير…
لم يكن هناك أحد في الاستقبال❓ومع ذلك، كان هناك إشعار يقول ان المقابلة في الطابق الأول
فصعد الدَرَج ببطء..
كان النور المُضَاء من الليلة الماضية لا يزال يضيء عند الساعة العاشرة صباحاً…
لقد تذكر عتاب أبيه، “لماذا غادرت الغرفة دون إطفاء الأنوار؟”، واعْتَقَدَ أنه لا يزال يسمع ذلك الصوت الآن. فعلى الرغم من شعوره بالضيق من هذه الذكرى، إلا أنه بحث عن المفتاح الكهربائي (السويتش) وأطفأ النور.
و في قاعة كبيرة بالطابق العلوي رأى 👀العديد من المتقدمين للوظيفة يجلسون في انتظار دورهم…
تأمل عدد الأشخاص وتساءل عما إذا كان لديه أي فرصة للحصول على الوظيفة…
دخل القاعة ببعض الخوف ووَطِئ لوحة “الترحيب” الموضوعة بالقرب من الباب…
لاحظ أن اللوحة كانت مقلوبة. فاستعدلها ببعض السخط، الطبع غَلَب التَّطَبُّع…