قال: حفظنا – أي تعقبنا
وهربنا – أرنب بمرارة الظهران. وفخذها فقبله. وفي البخاري في كتاب الهدية أن الرسول صلى الله عليه وسلم قبلها وأكل منها ، ورواية أبو داود: كنت فتى خمينا فقبضت على أرنب وشويته.
وقد سئل الشاب
عنها من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (تحل). وروى أحمد والنسائي وابن ماجه والحكيم وابن حبان عن محمد بن صفوان أنه اصطاد أرنبين وذبحهما بحجريين لهما حد. جاء النبي صلى الله عليه وسلم وأمره بأكلها.
قال ابن أبي ليلى