حادث سير يغير مجرى حياة انسان بالكامل

فعلا إنه حادث سير، وتم أسعافي لمستشفى رخيص لا اعلم لماذا، كنت في غرفة مع شخصين فتاة وفتى،
لم يعجبني الأمر فقلت صارخا “الا تعلموا من أنا؟ اريد هاتفي المحمول الأن”
الخدمة كانت سيئة جدا لدرجة أن لا أحد أهتم لما قلته حتى أنني، حاولت النهوض مع وجع اجتاحني
وانا أهم بالنهوض من السرير، تبين أن قدمي مكسورة، يا الهي أنا عالق هنا على ما يبدو،
صوت الفتاة يقول مهونا “لا تقلق وأحمد الله أنك بخير” أنتفضت غاضبا انا وأقول “خير؟ أين الخير في هذا؟”
ساعات مضت وأنا أنتظر ممرضة او طبيب، حتى هبط الليل وأتت الممرضة أخيرا ومعها الطعام،
اوقفها متسائلا “كيف أتيت إلى هنا؟ وأين أهلي؟” لاعلم منها أن سيارة لبعض الشبان الطائشين
قد اصطدمت بسيارتي، وبعض الناس الذين شاهدوا الحادث اسعفونا،
وأنهت كلامها بقول “أستاذ أمجد” فأضحك بعد تلك الجملة، فقد حللت لغز وجودي في المستشفى الرخيص هذا،
وعدم قدوم أحد، هناك خطأ بيني وبين سائق سيارتي “أمجد”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top