كان اسمه يوسف النجار. يدور أمرها في عقله ، ولا يقدر أن يبعده عن نفسه ، فقدم نفسه لها قائلاً: قال: يا مريم ، أسألك عن أمر ، فلا تتعجل إلي. قالت: وما هو؟ قال: وهل توجد شجرة بلا بذور؟ هل تزرع بدون بذر؟ هل ولد من شخص آخر؟ قالت نعم – فهمت ما أشار إليه – أما قولك “هل توجد أشجار بلا حب ونباتات بلا بذور؟” خلق الله الأشجار والنبات ،
وأول شيء خلقها بغير حب أو بذرة ، “وهل خلق الابن بلا أب؟” خلق الله آدم بدون أب أو أم ، فصدّقها وأعطاها حالتها. انتهى حديث ابن كثير ، والله أعلم صحة هذا الحديث بين مريم وجوزيف النجار ، لكن موضوعه صحيح فيما أجابت مريم على أسئلته. ومهما يكن فهذا ليس مؤتمناً علينا ، وهي فترة حملها ، والمهم أنها أنجبته بدون زواج أو بأي طريقة أخرى ، كما نصت عليه آيات القرآن الكريم. “.