وفي إحدى الليالي شعرت بوخز خفيف واخبرت زوجي وطار بي الى المشفى واستحلفته بالله أن لا يخبر أحدا
بل قررت أن أُخفي الصغير حتى لا يشمت بي أحد
وتمت الولادة ورزقت الطفل العاشر وكان من أجملهم الأمر الغريب الذي حدث لم يكن يطرأ على بالي ابدا
لقد تحرك الدم في قداماي
وأصبحت أشعر بهما
ولم أخرج من المشفى إلا وأنا أسير على قدماي
اجتمع الأطباء متعجبين من حالي
ولكن ليس على الله محال
واحمد الله الذي جعل عافيتي بحمل طفل لكي استشعر تلك النعمة وأنها فضل وبركة
والأن أعيش أجمل حياة مع صغاري وزوجي
وأما زوجته فلم تنجب الأطفال فكان نصف أولادي معها
وكأنها أم ثانيه لهم
ونصيحتي لكل من رزقت طفل في غير وقته إياك أن تنكري نعمة الله عليك
واياك أن تستمعي لأقوال الناس
أعلم أن من يقرا قصتي حتما سيعرفني فقد كنت حديث الموسم ذلك العام
وافتخر بحكايتي وانقلها للعبره
…
علق بالصلاة على النبي